من بعد عمرو ومبخوت ماذا جنت حضرموت

مقال لـ / خالد عمر باجندوح
الثلاثاء 29 اكتوبر 2024
لست أدري بماذا ابداء الحديث ومن يستحق أن يكون هو الأول لمكانته الكبيرة وطيبته الزائدة إنه الشعب الحضرمي العاطفي في مشاعره وتعامله في كل شيء فى حياته وبنفس تلك الوتيرة حتى مع مجريات أحداثه وأزماته والساسة من أبناءه ولايستفيد من التجربة تلو الأخرى ونتائجهم المخيبة تحمل الكثير من تبعات كل أزمة سياسية ليتحرك بكل مايملك من غالي ونفيس متأمل بأن ينال شيء ممايصبون إليه من حقوقهم المسلوبة أمام أعينهم من ثروات وفرص عمل وضعف خدمات وما هذه الأزمة الأخيرة إلا خير برهان على طيبة الشعب وعاطفيته واستغلالها من قبل إعلام ممنهج درس الشخصية الحضرمية ولعب على أوتادها واستغل عفويتها وعرض فيها السيناريو بكل نجاح بأن ريموت حضرموت بيده وأنه يمتلك كل مفاتيحها وأدار كل الشارع بمختلف انتماءاته .
أما عمرو ومبخوت وما تنتظر منهم حضرموت وما بوسعنا أن نقول عنهم فأنتم من أمنكم ربنا لتكونون ولات أمرنا فى هذه المرحلة الصعبة من ناحية السلطة المركزية والوضع الصعب الذي تعيشه الشرعية الذي يتآمر كلا منها على الآخر لخدمة خصومهم وضمان حجز مقاعد لهم عنده.
والأفضل حالاً من الوضع المحلي والوعي الذى يعيشه المجتمع الحضرمي بمختلف مكوناته السياسة والقبلية والاجتماعية ووو لاستعداد الجميع لتقديم الرؤية لانتشال وضع حضرموت من هذا المستنقع العام الذي يغمره الفساد وتتهاواه الأجندة الخارجية والداخلية من كل مكان مستغلين الوضع المعيشي والرضوخ له من ضعفاء النفس .
فكل المكونات الحضرمية المختلفة قدمت المقرحات وأوجدت الحلول واختلفت فى آليات تنفيذها فلو أدركتم أيها المحافظ ووكيلك الأول حجم المسؤولية وماتعيشه حضرموت من حراك يرفض أن تكون حضرموت بكل ماتملك من ثقل حضاري وتاريخي وموارد بشرية ومادية مجرد محافظة ينهب كل مافيها ويرمى لها بالفتات كما هو حاصل الآن .
ليس من العيب أن نعترف بأخطاءنا ونصلح خطواتنا ونوحد صفوفنا ونجمع كل القوة الحضرمية لنخرج برؤية موحدة تعطي حضرموت قوتها لانتزاع حقوقها وتكون سد منيع لعدم إختراقها فلن تكون حضرموت إلا لكل الحضارم فهل عمرو ومبخوت مستعدين لخدمة حضرموت فلن تتكرر الفرص ولن تسلم الجرة كل مرة.