ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

توحيد الروي الحضرمية

توحيد الروي الحضرمية

كتب / ا. د.خالد سالم باوزير
الجمعة 29 نوفمبر 2024

مشكلة عديد الحضارم تابعين احزاب ومكونات تملي عليهم قناعات قياداتها بما تراه وربما المصالح الضيقة الخاصة تدفع الكثير من اخوتنا الحضارم اما الميل إلي السلبية او الانجرار وراء السباب او النقد العنيف والكلمات الجارحة.
على الاخوة الحضارم كلهم هذه فرصتنا للحصول على حقوقنا المسلوب من اكثر من نصف قرن جعلت الحضرمي تشتت في كل بقاع الارض يبحث عن لقمة عيش له واسرته وفي بلده خيرات الله ،إلا اننا ابتلينا باوضاع سياسية كلها متازمة منذ 1967.. دخلنا الجمهورية الاولى النكبة الاولي. ، والثاني هى النكبة الاشد والاهم .والمعاناة من الكل والثانية مازالت معاناتنا مستمرة .
ليس من العيب ان نختلف من شخص ما لكن لا توغل في الخصومة.. ونضع حضرموت.. أمامنا ومصلحة كل الحضارم..
الاعلام الممؤل يلعب دور في تشتت الراي العام الحضرمي والموقف الموحد وهناك اناس كثر لايريدون الخير لحضرموت وشعبها ..
افيقوا لمطالب الحلف ولاول مره تطرح وبقوة هذه المطالب والحقوق المسلوبة وعلى الجميع الموازرة والتأييد..وليس الانجرار نحو العداوة والفتنة علينا الالتفاف حول من هم مرابطين في الهضبة ونقدم النصح لكل ما نراه غير مناسب ..لكن نضع حضرموت في المقدمة إذا اردنا امجاد خلت كان الحضرمي سيد في بلاده وسمعته الطيبة في الامانة والصدق تملى الافاق …
ابعدوا عن الاحزاب والتكتلات التي لم نرى منها فائده ولا مكاسب لتحسين وضعنا الاقتصادي وجعل حضرموت رقم صعب نقف في الوقت نفسه مع الحلف لتحقيق مطالبنا واعادة كرامة الحضرمي وحضرموت في السيطرة على الثروة المقدرات..ونكون في قمة التسامح ..في تجاوز الاخطأ غير المقصودة من اي شخص في الحلف وغيره ، وهو يعمل بجد لصالح حضرموت وانتزاع وحقوقها من قوي تريد تدمير حضرموت ونهب ثروتها فقط .
نقبل بعض لاجل حضرموت. وجعل حزبنا حضرموت ونحافظ على بعضنا البعض ..
كثير الإنتقادات والتجريح لا يخدم بعض البعض او المقدم عمرو بن حبر يش وقيادة الحلف لو ، يبحثون عن المصالح الخاصة لكان .اعطاهم من هم في قمة السلطة او الرئاسة ..ولكنهم أبو وجعلوا حضرموت اهم من كل المصالح الخاصة والمناصب ..
نضع ثقتنا في المقدم ونوازرة في مهمته الصعبة ومن معه من الجنود المجهولين المرابطين في الهضبة او نقاط الحلف وغيرها من مواقع العزة. الشرف لاجل حضرموت وشعبها .. الطيب الأبي.

إغلاق