اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

أغتيال هيكل ! ومحاولة أغتيال مهاتير ؟

أغتيال هيكل ! ومحاولة أغتيال مهاتير ؟

كتب / ماهر المتوكل
الاثنين 21 اكتوبر 2024

رحل المفكر والكاتب الاستثنائي محمد حسنين هيكل والذي كان موسوعة من الوثائق والعلاقات التي سخرها لكشف الحقائق وتدعيم القصص والوقائع الذي ظل يسردها حتي يوم اغتياله من قبل مذيع الجزيرة المعروف (كريشان) والذي تطوع لمهمة اغتيال هيكل الذي كان يجعبتة العديد من الصناديق السوداء التي خافوا بان يظهرها للعالم في أي وقت ! ولموقفه ورفضه لكذبة الربيع العبري.

و كونه رفض كل المغريات ليساير الموجة ويقول بان ما يحدث في سوريا ثورة. ولكنه رفض أن يسمي ما كان يحدث في سوريا بانه ثورة وأدي موقفه ورفضة للظهور واطلاق اكاذيب كانوا يودونه أن يسوقها كونه رجل له مكانتة ويمتلك شعبية واحترام في على مستوي العالم فالرجل كان من اهم الكتاب المميزين في العالم.
وللعلم فالمذيع كريشان ليس اول من تستخدمه او تجندة المخابرات ولنا في جملة من الفنانيين او الممثلين او حتي السياسين التي جندتهم العديد من الاستخبارات لتنفيذ اجتداتها او تنفيذ المهام التي تؤكل لهم.
ويتذكر العالم بان فرنسا كشفت واكدت للعالم بان ياسر عرفات تم اختراقه وتم تسميمه من نوعية خاصة من السموم البطئية التي تعطل وظائف الجسم حتي يتم توقف بعض الوظائف والوفاة. وحتي اللحظة لا تزال وفاة الزعيم جمال عبدالناصر ملتبسة فهناك من يؤكد بانه مات مسمومآ عن طريق طبيبة كون المرحوم جمال عبدالناصر كان يعأني من ضعف في عضلة القلب و كان يتعالج بسبب شراهتة في تعاطي السجائر والتي لم يستطع الاقلاع عنها وبان الزعيم جمال تعرض للخيانة من اقرب الناس له والذين سهلوا وصلوا ابرة خاصة مصدرها معلوم وسلمت لطبيب عبدالناصر والذي انهاء مسيرة الزعيم العربي الذي اقلق اعداء الامة وكانوا يعتبروه خطر ومصدر قلق في الشرق الاوسط ويخافون من أستنساخ زعيم أخر وتجربة ثانية في عهد شهد التداخل لصراعات أقليمية ودولية. وبالمثل فغالبية أسرة عبدالحكيم عامر وبعض السياسيين المصريين يؤكدون بان المشير عبدالحكيم عامر والذي كان قد وصل لمرحلة أختطاف قرار القوي المؤثرة في القوات ألمصريه وكان يوقف بعض اوامر وقرارات الزعيم جمال وكان عامر وفسادة هو وتابعية في المؤسسة العسكرية أهم مسببات هزيمـة او نكسة 67 وهناك من قال بان النظام وقتها والممثل بجمال وتابعية ارادوا كبش فداء يتم تقديمة للناس كما يصر بعض افراد أسرة عامر وكل من يريد أن يشؤة مسيرة و نضال الزعيم جمال وتحميلة مصير اغتيال المشير مسمومآ بأوامر من جمال. وبعض المؤرخين الناصريين والمحبين لجمال يرجحون مقتل المشير عامر ولكنه يؤكدون بان من وراء اغتيال عامر وتسميمة هم النافذين الذين ارادوا التقرب للزعيم جمال بالتخلص من عامر الذي وضع تحت الأقامة الجبرية. و برروا بان هذا الأمر أدي لدخول عامر في حالة نفسية وتسبب في اقدامه على الانتحار وبأنه قبلها كان يكثر من تعاطية للخمور وذهب البعض للقول بان عملية تسميم عامر كان عن طريق زجاجة الخمر وليس عن طريق أبرة او عن طريق الأكل. وهذا يظل يدخل في دائرة الشك فيمن يريدون الأساءة لمسيرة وحياة عامر رغم أنه كان يتعاطي الخمر ويقيم الليالي الحمراء كما حال معظم النافذين والقيادات في تلك المرحلة.
وفي المقابل فالغالبية تعلم بانه تم تصفية اللواء الجمسي قائد الحرس الجمهوري في عهد الرئيس السادات والذي كان كان بجعبتة مجموعة من الاسرار والخفايا كون الجمسي الذي لعب دورآ رئيسيآ في. محاولة الانقلاب على السادات من قبل ما سمي بمراكز القوي أنذاك وتم تصفية الجمسي قائد الحرس الجمهوري في عهد السادات في مرحلة متقاربة مع اغتيال الممثلة سعاد حسني مما يشير لان الجهة التي خططت وأشرقت ونفذت غرفة عملية واحدة وفي نفس الدولة بريطانيا كما كتب المحللين و بعض الصحف البريطانية والامريكية. وليس بمجهول بانه تم اغتيال حبيبة كندي مارلين موترو وكشفت السنوات تلك الحقيقة التي ظلت ترفض وتجد من يكذبها حتي اعترف منفذ العملية لزوجتة قبل مماتة بانه اغتال وقام بالعديد من العمليات خدمة للامن القومي الامريكي كما قال وكان يؤمن يوقن هو.كما اخبر زوجتة.
و بالمثل اغتيال سعاد حسني التي حاولوا تزوير الحقائق كونها هددت بكتابة مذكراتها وفضح مراكز القوي بعد أن تم رفض عودتها مجددآ للظهور للعلن عبر حوارات او عودتها للتمثيل في السينماء. و كما تم الاغتيال لابن الفائد او الفايد لا يهم مع الاميرة ديانا والذي اظهر كإحدى سير !
وزمان كشف بان الاستخبارات كانت تستغل الصحفيين والمصورين بالذات وتمنحهم كاميرات خاصة عندما يلمع الفلاش يرمي بمادة تصيب دماع ومسامات المستهدف ويؤدي لتسميمة وهناك نوع سريع من السم والمادة التي كانت تستخدم في فلاش الكاميرا فهناك ما كان يؤدي للغرض خلال ساعات وتوع أخر بطئ.
ومحمد هيكل استهدف عبر مذيع الجزيرة( كريشان) والذي قام بتسميم هيكل نتيجة احترامه لنفسه ورفضه أن يبيع نفسه وتاريخه كما عمل معظم الكتاب والمذيعين والمفكرين في هذي الايام؟
وفي المقابل ونتيجة المواقف التي كان يعلن فيها مهاتير رئيس وزراء ماليزيا ورجل الاقتصاد الماليزي مناصرتة لفلسطين وهجومة ضد الصهيونية والامبريالية ورفضه أن يكون. مع مستشاري مشروع نيوم كما فعل رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير وغيره وعدم قبول مهاتير أن يرحل من بلده للاستقرار في احدي الدول الخليجية !؟ ليتم تطويعه بعدها.
فارسلوا له. مديع الجزيرة الثلعب احمد متصور لينفذ مهمة التخلص من مهاتير خلال عمل حوار مطول تم الاعداد له وتصويره فعلآ وقدم في الجزيرة كحلقات مع رائد النهضة الاقتصادية مهاتير الذي كان يبيع الموز وهو طالب الي رائد نهضة بلاده. و صدم احمد منصور والطاقم المساند له كما قيل بان مهاتير كان يرفض أي مرطبات او حلويات تقدم اثناء الحوارات له بمبرر الحمية او الصوم و هناك من قال بان مهاتير هو من حدد اماكن التصوير لابراز جمال ماليزيا عبر التصوير في الاماكن الثابتة او المتحركه والتي تمت عبر الحوار للرجلين وهما يتنزهان كخروج عن الحوار التقليدي المعروف. و سربت احدي الصحف البريطانية بان مهاتير من تكفل بجلب كل الادوات المستخدمة للتصوير واجراء الحوارات معه و احضاره لطاقم الضيافه على أساس بان احمد متصور والطاقم المرافق له هم ضيوفه وضيوف ماليزيا كما أخبر مهاتير احمد منصور. وبين ما سبق ومن سرب بان مهاتير أستقدم اختصاصيين وفنيين لفحص الادوات الخاصة لطاقم الجزيرة او باالتكفل بكأفة المعدات من التلفزيون الماليزي. فالمحصلة خابت مسعي احمد منصور ومن ارسلوه فعاد خائبآ. و لكني أؤكد بان مهاتير وضع مع مجموعة في اولويات القائمة السوداء والذي لن يتركوا ولن يعدموا في وسيلة اخري للتخلص منه. ولنا في المستقبل خير شاهد ودليل

إغلاق