ثمار المنظمات الدولية بحضرموت

كتب / عبدالعزيز صالح بن حليمان
الثلاثاء 25 يونيو 2024
خلعت الحجاب وظهرت في عدة جلسات تصوير عامة تتحدى المجتمع الحضرمي المحافظ قائلة له: عاداتكم وتقاليدكم احتفظوا به لانفسكم فقد كبرت عن هذه الاشياء ثم اردفت بالقول عند مقابلتي للاجانب يسالونني
Where are you from ?
فاتهرب من ذلك ومن داخل قلبي اقول مش لازم تعرفوا من وين انا ولم يكن باختياري ان اكون يمنية !
واضافت ان المجتمع منافق لا يعطي للمراة حريتها باستثناء القليل يعد بالاصابع.
بالعودة الى مقطع الفيديو يلاحظ ان لهجة المرأة ليست حضرمية فهي ربما كانت بدولة خليجية وانغمست بالانفتاحات الاخيرة هناك وارادت نقل واستثمار الفكرة الى حضرموت بدعم دولي لاشك تحت مظلة عارضة ازياء ولم تكن هذه المهنة على السوشل ميديا الا وسيلة لتحقيق طموحها واهداف اخرى قالت بعظمة لسانها ان المجتمع لن يتقبلها وهي مستعدة لتضحي بحياتها من اجل حريتها التي تعتبرها خط احمر لايمكن لاحد تجاوزه.
ولاشك ان المرأة بتصرفاتها تلك لا تمثل الا نفسها وربما حلمها قد ينتهي بجواز كندي او امريكي كسابقاتها من بنات الخليج اللواتي اعلن الالحاد ثم اللجوء..
فآل باشراحيل قبيلة حضرمية عريقة يعود نسبها الى كندة منبع النخوة والفزعة ومشهود لهم بالكرم والطيب ولا قصور في القبائل الاخرى ولكن من يفعل ما يخالف قبيلته فهو شاذ.
نتمنى ان لا نسمع او نرى استنساخ اخر لهذه الصورة القبيحة في مكان ما بحضرموت الحبيبة التي تحاول المنظمات الدولية اللا انسانية باليمن على استهداف المراة فيها ودعمها بمشاريع مشبوهة وانشطة وهمية للايقاع بها كما فعلت في محافظات اخرى.
اللهم احفظ بناتنا ونساءنا ونساء المسلمين اجمع من شر الفتن وكيد الاعادي.