لنكن رجال أمن لننعم بالأمن والأمان

كتب / الشيخ حسين غالب العامري
السبت 1 يونيو 2024

حمدا لله لامعبود سواه صلات ربي وسلامه على نور الهدى ومن سار على نهجه وأقتدى بهداه أحبتي يتجدد بكم إللقاء ليس حبا بكتابه المقالات ولكن مانستشعر به من أهمية التناصح وكل مايخدم المصلحة العامة لمجتمعنا بالامس تكلمنا عن معاناه المعلم وجميع شرائح المجتمع من تدهور الخدمات وغلاء المعيشيه ومايترتب من استغلال هذآ الظروف من المتربصين بحضرموت والجنوب عامه وانتزع الخوف من الله والوازع الدينى ومن حرصنا من منطلق حديث المصطفى عليه أفضل الصلاه والتسليم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا أشتكئ منه عضو تداعئ له سائر الجسد بالسهر والحمئ .. او كما قال صلى الله عليه وسلم هذآ من الواجب علينا جميعا حتي ننعم بالأمن والأمان والاستقرار ولانترك مجال لكل من تسؤل له نفسه من ضعاف النفوس باستغلال هذآ الوضع المخيف والمصطنع من قيبل معدومين الإنسانيه بتعذيب شعب بأكمله حسبنا الله ونعم الوكيل ومادفعنى لهذا المقال واطلاعى على مواقع التواصل الاجتماعي أحد الإخوة يناشد الأمن والسلطه لما تعرضوا له ابناءة عند ذهابهم الصباح المدرسه هناك سيارة على متنها اثنين أو ثلاثة أشخاص يريد اختطاف الأولاد واليوم نطلع بنت اخطتفت من تحت بيتهم بمنطقة با عبود منذ أيام نسأل الله أن يعيدها إلى أهلها سالمة غانمة وهذا يدل على أنه هنآك إيادي اثمه دخيله علئ حضرموت الخير.ولهآ عده دوافع اجراميه استهداف السكينة العامة لابناء حضرموت وقد تكون متاجره بالاعضاء البشرية يتطلب من السلطة بالضرب بيد من حديد لمثل هؤلاء واتخاذ العقوبة الفورية أمام المجتمع وعلى جميع أبناء المجتمع الحضرمي الألتفاف ويكونوا الجميع رجال أمن كما نطلب السلطة والأمن يلزم جميع المحلات التجارية وضع كاميرات مراقبة والسلطه تعمل كاميرات المراقبة في جميع الشوارع. وتكون غرفة عمليات مشتركة لاستتباب الأمن ومكافحة انتشار الجريمة والمفاسد المخله بمجتمعنا والدخيله عليه يتطلب الإسراع بأتخاذ التدابير اللا زمه لمآ يحقق لمجتمعنا الأمن والأمان والاستقرار كما يتطلب من خطباء المساجد التوعيه والارشاد لكل مايتعلق بمناحى الحياة وسبل العيش ونطالب بتفعيل اللجان الشعبية التي لها دور اهم في حفظ الامن .. حفظ الله مجتمعنا وبلادنا وسائر بلاد المسلمين من الفتن والمحن أنه ولى ذلك والقادر علية