الانكسار والتعثر في الدولة اليمنية
كتب / سالم ناصر باوكيع
الخميس 12 اكتوبر 2023
لن نذهب بعيد ولن ندخل في مقدمات طويلة بل نختصر الواقع في من يحكم والمدة الزمنية في الحكم وهل تدور الوظيفة وهل تمد بعقول جديدة متنورة او ان الحال يقول لنا عكس ذلك
لقد استمرت ذهنية البقاء والتعامل مع المواقف باسلوب واحد لم يتجدد وفكر جامد وبدون ابداع مما ساق البلاد الى الهاوية
والنجاة تكمن في اصلاح امور السياسة وفهمها بالمعنى الصحيح لا الركوب على القيادة من طريق الاحزاب او القبيلة ذات الفكر القديم الذي لا يوزن الاحداث ويضع الامور في نصابها
ان العقلية الغير متجددة غير نافعة للاصلاح والتقدم بل تلاحقها النكبات والهزائم المتكرره
وان عدم افساح الطريق لجيل جديد كي ياخذ دفة القيادة واحتكار السلطة قد اوصل الشعب الى حافة البؤس حتى صار الكل والغالبية العظمى بدرجة الفقير المدقع واصبح الشعب مهان بين الشعوب مطرود عاري الجسد يبحث عن لقمة ترد رمقه وتبعث فيه الحياة
بينما حكامه من اثرى رجالات العالم اصبحت الدولة لهم مغنم وهدف لن يتنازلوا عنه مدى الحياة
وبهذا الفارق والبون الشاسع بينهم وعامة الشعب فهم تجار حروب ومستثمري دماء وخالقي ازمات لانها الرئية التى يتنفسون بها والقاري والشاهد لوضع اليمن يعرف ذلك