الفشل الذريع لإدارة الحارات
كتب / رياض علي بن شعبان
الثلاثاء 28/نوفمبر2024م
عندما يتم تعيين مسؤولاً ما في منصب رفيع للبلاد يتحتم علية تأدية اليمين الدستوري أولاً ويقسم على المصحف الشريف بأنه سوف يحافظ علىٰ الوطن وسلامة أراضية وحفظ الأمن والإستقرار.
فمنذُ ذلك الحين وهو يحمل علىٰ عاتقة أمانه يؤديها بإتقان وإخلاص لهذا الوطن.
نحن لانقارن مسؤولينا طبعاً بعمر بن الخطاب او عمر بن عبدالعزيز لا طبعاً نحن نريد أدنىٰ بكثير مما بلغوة أولئك من حكم الرعيه وتحتاج بلادنا فقط مسؤولون يخافون الله في تادية عملهم ويتبعون شرائع ديننا الحنيف. فهم مسؤولون أولاً عن الرعيه أمام الله وتلمس أحوالهم بين الحين والآخر
كما أن قسم اليمين الدستوري يترتب عليه أيضاً توفير خدمات عديده للمواطن منها توفير الكهرباء والماء والمشتقات النفطيه وإصلاح البنية التحتية لهذا الوطن وغيرها الكثير والكثير
لكن أغلب الذين يؤدون اليمين الدستوري بهذا الوطن لايأبهون مايقولون ولايبالون بالمواطن أو الوطن في أي وادي هلك.
الوطن والمواطن لايريد من المسؤول أو الحاكم إعجاز علمي لا بل نريد أبسط الحقوق وهي توفير بنية تحتية ناهيك عن توفير الكهرباء والماء والمشتقات النفطيه التي أصبحت اليوم حلم للمواطن بدل ماتكون واجب علىٰ مسؤولينا وحكّامنا تجاه قسم اليمين.
متىٰ سيكون لدينا وطن نفتخر به بين سائر الأوطان كما تعلمناه من صغرنا.
متىٰ سنعيش عيشة كرام ومرفوعي الرأس بدل الإذلال الذي نعانية من دول الجوار
هذا حالنا وهذا ماتوصلنا إلية اليوم من خيانة للوطن وغدر للمواطن فتُرِك هذا المواطن مرمي علىٰ أرصفة الطرق يقتات علىٰ صناديق القمامه بشوارعها وتُرِك هذا الوطن أيضاً مرمي علىٰ فضلات دول الجوار و يترقب صدقاتهم.
فاللهم احفظ هذا الوطن بحفظك وارعاه برعايتك.
واهدي ائمتنا وولاة أمورنا في كل ماتحب وترضاه..