حضرموت الى الهاوية

كتب / عبدالرحمن علي باضاوي
الاربعاء 30 اكتوبر 2024

لا أدرى كيف أصف معاناة السواد الأعظم من الأسر في حضرموت التي باتت بالكاد ان تجد ما يسد رمقها.. أصبحت مطارق الأزمات تضرب المواطن الحضرمي الذي أتعبت كاهله من غلا المعيشة وانقطاع عنة الخدمات الأساسية وحرم من أبسط حقوقه التي يجب ان يتحلى بها أي انسان لكي يعيش..!

السؤال الذي يضع نفسة ( اين المسؤولين الذين يشعرون بهموم المواطن ؟)

لماذا لم نجد منهم أي ردة فعل حيال الوضع المأساوي الذي تمر به البلاد ؟ رأينا منهم فقط تسويف للمشكلات او الصمت الذي ليس له مبرر او عذر ، اذا ليس لديهم المقدرة بأن يديرون البلاد فل فاليتنحوا فحضرموت غالية على أهلها ولن يتحملوا أن يرون محافظتهم تتراجع إلى هذا المستوى من التردي في الخدمات ..

فهذه الأزمة مغلفة بغلاف الغموض والحيرة فمحافظتنا لديها مقومات دولة بأسرها وثرواتها لا يمكن أن تحصيها في مقال او صفحة ،لماذا لم يتم تسخير هذه الموارد لصالح الشعب الذي يستطيع بثرواته أن يعيش حياة كريمة بل حتى إلى حياة الرفاهية , المواطن أصبح في وضع لا يطاق ولم يعد يفكر لمستقبلة تجد أكبر همه أن يجد قوت يومه و أصبح ينتظر المساعدات الإنسانية التي بالكاد تضمد جروح الجوع الذي يطعن أسرته.. وحبالة الصوتية تقطعت وهو يناشد في المسيرات والوقفات الاحتجاجية السلمية
(ولكن لا حياة لمن تنادي )

نطالب كل المسؤولين وجميع الكيانات والكتل في الساحة الحضرمية ان تجد حل جذري وعاجل لهذا الوضع المزري فهناك من يعيش اليوم على وجبة واحدة
بينما هوامير الفساد لها ارقام فلكية في أرصدتها فحسبنا الله ونعم الوكيل ..