اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

رئيس الحكومة يتخذ قرارا كارثيا بحق القوات المسلحة وإعلامي عسكري يوجه له رسالة: لا يشرفك الظهور والكلام المعسل أمام الشعب وأنت لم تَفِ بالتزاماتك

رئيس الحكومة يتخذ قرارا كارثيا بحق القوات المسلحة وإعلامي عسكري يوجه له رسالة: لا يشرفك الظهور والكلام المعسل أمام الشعب وأنت لم تَفِ بالتزاماتك

تاربة_اليوم / 17 يوليو
21 اغسطس 2024

وجه الاعلامي العسكري البارز ورئيس صحيفة الجيش الصحفي العميد علي منصور مقراط رسالة عاجلة إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك طالبه فيها بالافراج عن ميزانية الجيش الخاصة بالغذاء والوقود وغيرها من المتطلبات اللوجستية المعتمدة للمؤسسة الوطنية الدفاعية المتوقفة منذ أشهر خصوصاً المنطقة العسكرية الرابعة التي تشمل خمس محافظات وجبهات قتال مترامية الاطراف.

وقال العميد مقراط : والله ماكنا نتوقع أن يحدث هذا أخي دولة رئيس الوزراء وأنت مازلت في بداية عهدك ونحن أول من بارك لك وطالبنا ممن هاجموك بعدم الاحكام المسبقة على الرجل واعطائه فرصة . لكن صدمنا اليوم أن تتجاهل اعتمادات التأمين المادي لابطال الجيش وفي اصعب الظروف التي تتطلب اعطاء الأولوية للمقاتلين وللمجهود الحربي .

لافتاً أتذكر أول لقاء لك مع قيادة الجيش في رمضان قلت من أجل القوات المسلحة ساعطي من دمي أي ستتبرع بدمك لكن اليوم وبعد مرور أشهر اوقفت ميزانية الغذاء والوقود وغيرها من أهم عوامل النصر على العدو وجعل ابطال الجيش يترحمون على سلفك الدكتور معين عبدالملك ويفترض أن لاتكون أقل منه اهتمام بالعسكريين وايش الذي تغر فمدير مكتب السلف م. انيس باحارثه هو نفسه مدير مكتبك فهل اوعز لك أو نصحك بالاقدام على ارتكاب هذا الخطأ المهول ولايهمه أمر خطير كهذا

وتابع مقراط قائلا : أخي رئيس الحكومة لايشرفك الظهور والكلام المعسل أمام الشعب وأنت لم تفي بالتزاماتك تجاه حماة الوطن ، يفترض أن تسخر لهم الدعم وزيادة عن السابق وليس توقيفه والمماطلة في صرفه .

وختاما نحن نتخاطب معك كدولة وبلغة طيبة اليوم . وان لم تستجيب بالتوجيه بصرف اعتمادات التأمين المادي لابطال الجيش فلن نسكت أبداً . لكن ثقتي فيك لن تخيب أن شاء الله وأن تسمع لمطالب وزارة الدفاع ولاتسمح بالمساس بحقوق المقاتلين المكتسبة التي لاتقبل التوسل والاستجداء ولا التسويف والمماطلة تحت اية مبررات والله على ما نقوله شهيد.

إغلاق