اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

المطالب الحضرمية والسيناريوهات المحتملة

المطالب الحضرمية والسيناريوهات المحتملة

كتب / أ. طارق عمر العامري

3 اغسطس 2024

تمر حضرموت بمنعطف خطير في تاريخها السياسي بعد ان كانت تتقاذفها الامواج منذ 1967 شمالا وجنوبا وفي لحظات حاسمه من تاريخها السياسي تحاول ان تناء بنفسها عن الصراع الشمالي الجنوبي ويكون لها دورها كند من خلال السيطرة على ثرواتها وامتلاك لقرارها السياسي والاقتصادي وبعد محاولات تمثلت في الهبة الحضرمية الاولى وتلى ذلك هبات متعددة وان اختلفت  وتوجهات تلك الهبات ويبقئ الهدف الاسمى والمتفق عليه تمكين حضرموت من ثرواتها وسيادت قرارها ومن خضم المعاناة التي يعيشها المواطن الحضرمي والمتمثلة في انخفاض سعر العمله وما تبعه من اضرار بالمستوئ المعيشي وتدهور الخدمات إضافة الى تذمر المواطن من كافة المكونات والاحزاب السياسية وانحراف بوصلتها الى خدمة مصالحها الشخصية على حساب هموم المواطن الحضرمي
اصبح لزاماً على تلك المكونات من اعادة النظر في تعاطيها مع القضية الحضرمية والهم الذي يعيشه الشعب الحضرمي  باعادة صيغة اهدافها بحيث تواكب التغيرات على الساحة اليمنية وهذا ما جعل قيادة حلف قبائل حضرموت تتصدر المشهد
لتحقيق بعض من الحقوق الحضرمية

ان مصير المطالب الحضرمية يعتمد على العديد من العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية. من الصعب التنبؤ بدقة بمستقبلها، ولكن يمكن النظر في بعض السيناريوهات المحتملة:

1. الاستقرار والتطور: إذا تمكنت الهبة الحضرمية من تحقيق أهدافها وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، فقد تشهد المحافظة تطورًا ونموًا ملحوظًا خاصة في مجال الخدمات التي شهدت تدهور في السنوات الاخيرة .

2. الصراعات الداخلية: قد تواجه تحقيق المطالب تحديات داخلية مثل الصراعات بين الفصائل المختلفة، مما قد يؤدي إلى عدم الاستقرار وتأخير تحقيق الأهداف.

3. التجاهل أو الاستجابة السلبية من الحكومة  ان تصاعد التوترات قد يؤدي تجاهل المطالب أو الاستجابة السلبية إلى تصاعد التوترات والاحتجاجات، مما قد يؤدي إلى اضطرابات أمنية في المحافظة.


   4.  تدويل القضية: قد يلجأ الحلف  إلى تدويل القضية وطلب دعم من منظمات دولية أو دول أخرى، مما يزيد من تعقيد الوضع من خلال التدخل الإقليمي أو الدولي وحصول
    دعم خارجي  للحلف  من دول أو منظمات إقليمية، مما قد يؤدي إلى تغيير في موازين القوى في المنطقة.
5.ضغوط دولية قد تتعرض الحكومة لضغوط دولية للاستجابة لمطالب القبائل وتحسين الأوضاع في حضرموت.

6. الدعم الشعبي:  وهو العامل الاساسي في نجاحها او فشلهاوهذا يحتاج التفاف من كافة شرائح المجتمع الحضرمي ومكوناته

في النهاية، يعتمد مصير الهبة الحضرمية على كيفية تعامل القادة مع هذه العوامل والتحديات التي تواجهها وتجاوز اثارها لتحقيق تطلعات الامة الحضرمية .

إغلاق