البلدية حقنا احسن من البلدية حقهم !
كتب / نجيب محفوظ باجيدة
الجمعة 28 يونيو 2024
استفزني خبر مفاده أن البلدية في موسكو قامت برش الشوارع لتلطيف الاجواء للمواطنين !
ولو علم الروس اهتمام البلدية في بلدي لحسدونا
وعلى قول امير الطرب ( جورج وسوف ) بيحسدوني لمّا بضحك ويقولون اه يابختك !
فمسؤلي البلدية عندنا لديهم من الحب والحنان على الشعب ، لن تجده حتى عند ( البابا نويل ) الذي يحب الاطفال ويقدم لهم الهدايا .
تقريبا هناك مثل شعبي يقول ( الصقر لوح له والثور ….) المعذرة نسيت الباقي !
ياايها الروسيون البلدية عندنا مهتمون باكلنا وشربنا والرقابه على المطاعم والمسالخ ، حتى أني اذكر مرة دخلت مطعم فوجدت الصراصير والذباب فسكرتُ عيناي وتخيلّت نفسي أني في مطاعم ( السّويش ) في اليابان ، وعندما اقبل عليا المباشر بمعوزة ذو الرائحه الكريهه تخيّلتُ نفسي أني في مطاعم ( البيتزا ) في إيطاليا !
رضينا بالهم بس هل الهم رضي فينا !
ايها الروس مسؤلي البلديات الان معتكفون على تكسير مرابد القمائم ولأن ستر العورات واجب في ديننا الاسلامي الحنيف ، فهم يخططون بدل تلك المرابد أن يعملوا لنا شلالات
نعم شلالات تماما كالتي موجوده في
في البرازيل والارجنتين وتدعى ( الإجواز )
نعم بدل المرابد شلال مثل شلال آنجل في فنزويلا
اما ذاك الذي على الشارع الرئيسي سيعملون بدله شلال مثل شلال فكتوريا .
واللهم لاشماته ،
اكيد يحسدنا الروس فبلديتنا الموقره لوانقطعت الكهرباء ساعه فقط لتقدم مدير الكهرباء للتحقيق ، وسوف يجتمع المجلس البلدي وسوف يقيم الدنيا وصعب يقعدها مره اخرى .
فموظفي البلديات عندنا وطنيوّن حتى النخاع
ياروسي عندنا لاينام مسؤل البلدية حتى يدعو للشعب بالرفا والبنين
ايها الروسي اما عن تخليص المعاملات حدث ولاحرج ضع ملفك في النافذة وفي اليوم الثاني خذه كامل ودون أن تدفع مليماً احمراً .
امّا الان ايها المواطن الروسي المندهش للتطور الكبير الذي صار عندنا سوف احكي لك حكايه جميله روتها لي الجدة وانا صغير انام على رجليها
كانت بومة تجلس على غصن شجرة فأراد بعض الحيوانات التسلل في ظلام الليل فصرخت عليهم البومة توقفوا مكانكم فانبهرت الحيوانات بتلك البومة ، فأرسلت الحيوانات لها قرداً فرفع لها اصبعين من اصابعه فقال لها كم اصبع رفعت فقالت البومة اثنين ، عندها اندهش الحيوانات من البومة التي ترى حتى في شدّة الظلام وقرروا أن يضعوها ملكه للغابة ، فقال لهم الثعلب وهل تستطيع أن ترى في النهار فسخروا من الثعلب وطردوه من الغابه وقالوا له إذا هي ترى في الظلام لاشك سوف ترى في النهار
وفي اليوم الثاني رافق الحيوانات البومه إلى كرسي العرش ولكنها لم تستطع أن ترى الطريق لأن اشعة الشمس قويّة وكانت تمشي ببطء شديد فقالت الحيوانات إنّ الملكه تمشي بسكينة ووقار
حتى اقبلت شاحنة من بعيد ولكن البومة لم تشاهدها فقالت الحيوانات لاشك أن الملكه سوف توقف هذة الشاحنه ولكن الشاحنة دهست البومة وحولتها إلى اشلاء .
