اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

هلِّ هلال الهلال ” 5 ” ..لستُ كاهناً أو عرّافاً

هلِّ هلال الهلال ” 5 ” ..لستُ كاهناً أو عرّافاً

كتب / عوض باجري
الخميس 27 يونيو 2024

مقال الأسبوع قبل الماضي والذي حمل الرقم ( 3 ) من هذه السلسله ( هلَّ هلال الهلال ) تضمّن عدد من الأسئله التي فرضت نفسها وبقوّه .. قوّة المنطق لاقوّة التعصب الأعمى على المقال من ضمن هذه الأسئله قلت :
من الذي بمقدوره ( وقتئذٍ ) أن يوقّف عجلات قطار إنتصارات الهلال ؟
هكذا ( انا ) سألت ..
هنا الحديث والسؤال عن موسم رياضي ناجح للهلال ( صُبٍغَ ) باللون الأزرق ..
سؤالي كان عن الموسم الرياضي الذي مضى والذي أكتسح لاعبوا الهلال معظم فرق دوري روشن السعودي للمحترفين ( ودكّوا ) هذا المرمى وذاك المرمى بوابل من الأهداف فظفر لاعبوه بما أرادوه ( فتوشّح ) ذلك الموسم الرياضي باللون الأزرق ..
ذاك السؤال الذي جال في خاطري عن موسم رياضي مضى .. أما عن الموسم الرياضي القادم فذاك في علم الغيب هل هناك من سيتصدّى ( ويفرمل ) قطار الهلال ( بعرباته ) ( وعربدته الخلاّقه ) أو على الأقل ( يهدّي ) من سرعته ويقلل من إندفاع لاعبيه أو أنه سيواصل المسير والزحف مرةً أخرى نحو منصات التتويج ؟
ذاك في علم الغيب ..
نعم في علم الغيب ..
هنا أؤكد وأكرر وأقول كما قلت آنفاً أكتب مايجول به خاطري عن أحداثٍ سلفت ..
أكتب عن حدثٍ مضى ..
أكتب دائما وأبداً عن قرءاه متأنيه بعد ( تريّث ) بعين ثاقبه ومحايده لحدثًٍ مضى فلست ( كاهناً ) أو ( عرّافاً ) فلا مكان للعاطفه بين هذه الأسطر والتي ( تمقت ) التعصب الأعمى ..
نعم لامكان ( للعاطفه ) والتي تتحوّل إلى ( عاصفه ) أحياناً عندما تطغى على العقل وعلى المنطق وعلى الواقع فهي كالتعصب الاعمى الذي هو وبال وشر على صاحبه وعلى كرة القدم ..
نعم ( تمقت ) التعصب وتزدري ( المتعصّب ) خاصةً ذولاك الذين لايروق لهم منشورات تخالف هواهم وتخالف النادي الذي يناصروه ويشجعوه فتسقط أخلاقهم الرياضيه كتساقط أوراق الشجر في فصل الخريف هذا إن كانت عندهم اخلاق رياضيه وقيم ومبادئ وإحترام للخصم فالرياضه فن واخلاق في المقام الأول فإذا سقطت الأخلاق سقط الفن وسقط كل ماهو جميل في لعبة كرة القدم . .
بئس ذلك التعصب ..
وبئس ذلك المشجع ..
نعم لست ( بكاهن ) أو ( عرّاف ) أو ( منجّم ) حتى أستبق الأحداث ..
ولن أكون كذلك ..
ولا أريد ان أكون ( كذلك ) ..
نعم وأقولها ( مغلّظه ) لا أريد أن أكون كذلك حتى أجيب على هذا السؤال وأعطي إجابه محدده لأنني لا أحب التوقعات ولا أريد أن أستبق الأحداث ..

قلت أيضاً في مقال الأسبوع الماضي أن نهائي كأس الملك كان آخر أمل وآخر محطه ( وفرصه ) لمن فاته الظفر ببطولة الدوري ويغلق باب الموسم ( بقرصه ) ..
لحظه تأريخيه كتبها جميع لاعبوا الهلال خاصةً الحارس المغربي ( ياسين بونو ) هو الذي أبقى الهلال في البطوله ( وحافظ ) على ( حظ ) الهلال ولاعجب أن يكون حارس الموسم ..
نعم انه الحظ ياساده ..
لذلك علينا أن لاننسى الحظ ..
نعم علينا أن لاننسى أن الحظ كان له دور رئيسي في تتويج الهلال بكأس الملك ومعروف أن الحظ يخدم كثيراً وجزء من اللعبه في كرة القدم مثلما هي أخطاء الحكام وأخطاء اللاعبين ومن يقول غير ذلك فهو لازال ( يحبو ) على أطرافه الاربعه ويجهل الكثير عن معشوقة الجماهير كرة القدم وفي أحسن الاحوال لازال في بداية الصفحه الأولى من ( الكورس ) وأبجديات أحرفها فعاده الأّ قبض طريق ( ألف باء ) فلا زال المشوار امامه طويلاً حتى يقلب الصفحةِ الأولى ..

لكن ..
نعم لكن ..
ولكن وراها ماوراها ..
وآه من هذه المفرده أو الأداه ..
لكن الحظ لايأتيك هكذا .. ولايخدمك هكذا .. ولايقدّم ويهديك بطوله على طبقٍ من ذهب هكذا ..

وهكذا وعلى دروب هذا المقال يجب علي أن أتوقّف ..
نعم هنا لزاماً علي أن أتوقّف وأكتفي بهذه الأسطر على أن أكمل الأسبوع القادم فللحديث بقية إن أذن لنا الرحمن بذلك ..

وأسعد الله أوقاتكم بكل خير وبركة وسعادة أينما كنتم وأينما تواجدتم ..

إغلاق