اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

“القوات العسكرية في حضرموت مــا خطبها !”

“القوات العسكرية في حضرموت مــا خطبها !”

كتب / جابر عبدالله الجريدي
الخميس 27 يونيو 2024

`تنوع القوات العسكرية في حضرموت هو سبب الضعف الراهن في محافظتنا!`

إن تعدد القوات العسكرية والتي تحمل ولاءات مختلفة لاتنتمي للأرض, لاتهمها مصلحة الأهل ولا بلادهم حضرموت ويهمها فقط كمية الراتب المقدم لأفرادها, هو ما وضعنا بهذه الأوضاع.

الدول الخارجية الطامعة في خيرات حضرموت تأتي بشخصيات جاهلة وغير مؤهلة تغريه بالمال وتوظف الإعلام من أجل نفخ هذا القائد المصطنع, وذلك من أجل أن يسمح لهم بأن يمرحوا ويلهوا ويلعبوا بخيراتنا, لذلك دخلت علينا هذه الدول من هذا الباب.

الحقيقة التي يعرفها منا الصغير قبل الكبير, بل وحتى المغمى عليه والمجنون, ان كل مسئول في حضرموت مصطنع زي علبة الشامبو, يتم تعبئتها بمادة الشامبو ومن ثم يقومون باستعمالها من أجل تنعيم بلادهم ومن أجل مواطنيهم, فمسئولوا البلاد مثل هذه العلبة التي تستطيع رميها بعد أن تنتهي من ما فيها وتلقي بها في مزبلة الأوطان, وتسميهم المرتزقة الجبناء الخونة المنافقون.

تعددت القوات العسكرية في حضرموت يوحي لنا بأننا قادمون في مرحلة مجهولة, وتقديم رواتب عالية من قبل الدول الخارجية لأفراد المعسكرات سواء النخبة الحضرمية, او درع الوطن, بمقابل ذلك تدمير واقع حضرموت من كهرباء وسوء خدمات لاتحصى في اولها دمار المراحل التعليمية مع انه تم ايقافها الا ان المسئولون ساكتون وليس غريب من جاهل وظالم هذا الأمر لكن المشكله في أفراد المجتمع لماذا هذا الصمت؟ , هل المسئولون أعطوا الوكالة من رب العالمين حتى نتتبع آثار نعلهم.

*الحل | Solution*
على أفراد تلك المعسكرات جميعها ان يتركوها ويجمعوا أمرهم تحت راية معسكر وقوات واحده لحضرموت وخروج اي شخص لاينتمي لحضرموت, أفراد المنطقة العسكرية الأولى والنخبة الحضرمية ودرع الوطن من أبناء حضرموت عليكم ان تجمعوا أمركم, وتقدموا مصلحة أهلكم وابناءكم وارضكم واخوانكم وقبل ذلك كرامة أنفسكم.

إغلاق