اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

“يــا آل بو حضرم, كاكـيه بـاتفهمون”

“يــا آل بو حضرم, كاكـيه بـاتفهمون”

كتب / جابر عبدالله الجريدي
الخميس 20 يونيو 2024

السلام على من اتبع الهدى اما بعد:
`لأهل حضرموت`, أنصار الشرعية, أنصار الوحدة اليمنية , أنصار الانتقالي, أنصار المؤتمر, أنصار القضية الجنوبية, أنصار حزب الإصلاح, أنصار الأحزاب والمكونات الأخرى التي لا تسمن ولاتغني من جوع, ماذا استفدنا؟ ماذا أخذنا؟
السنا نعاني اليوم ! بسبب من نعاني !
فشلهم ذريع وواضح ومكشوف وباين للجميع والعامة, أخطاءهم صريحة بائنـة للكل, كل يوم فضيحة, كل يوم تظهر منهم مصيبة, كل يوم نلقى منهم أفعال مشينة, المشكلة يا حبيب القلب أين؟
أنه نحنُ بأنفسنا من نصنع لهم الأعذار, نحن من جعلناهم يتمادون بالأفعال, يفشلون هم؛ ونحن نذهب للتحليل والتنقيب من أجل إصلاح الخطأ, ارأيتم كم اننا سذج وحُمقاء, مهاتيف ومجانين, افكارنا نحن الحضارم بالواضح والصريح (مصمخة)
يستحي من النظر إليها الأعمى, ومن سماعها الأصم, ومن ذكرها الأبكم.

مثلنا نحن أبناء حضرموت جميعاً كمثل :
اثنان إخوة مجانين اختلفوا على بيضة! كلهم يقول إنها ملكي, إنها لي وأنا حقٌ بأكلها, وانا لي حقٌ ببيعها, تخاصموا وتخاصموا وتخاصموا حتى اتت فكرة لهؤلاء الأخوان المجانين, لأن يُعطوا هذه البيضة لرجل غريب, ليروا ماذا يصنع بها!!
انتظروا.. وانتظروا.. لعله ينصفها نصفين بينهم, وهذا حل مطروح بينهم وهم يتنازعون
انتظروا.. انتظروا.. لعله يقول لأحدهم خذها وتكون له
انتظروا.. وانتظروا.. وانتظروا.. وانتظروا.. وانتظروا..
ومازالوا.. ينتظرون.. ينتظرون.. ينتظرون.. ينتظرون
حتى أخذ هذا الغريب البيضة وأكلها لنفسه
ولعادها من سعد ولا عبيد.. بينما كان عليهم أن يبيعوها من أجل الثمن والتجارة, او أكلها من أجل الراحة, فلا هم أخذوا ثمنها, ولا هم قاموا بأكلها (الحضارم اليوم مثلهم).

إغلاق