إلى متى هذآ المعاناه ام لاحياة لمن تنادي

كتب / الشيخ حسين غالب العامري
الجمعة 7 يونيو 2024
حمدا لله لامعبود سواه صلاة ربي وسلامه على نور الهدى ومن سار على نهجه وأقتدى بهداه أحبتي كم من أقلام كتبت وكم من افواه نادت وكم انفس زهقت من مرارة وقسوة الظروف وكم من عزيز ذل واي ذنب اقترفناه حتى من تولى أمرنا لا يعنيه كل هذا المعاناة وفي ظل هذا الأجواء الاشد حرا والتى زهقت كم من نفس من شدة الحرارة وانقطاع الكهرباء سببت ارتفاع الضغط والسكر عند الكثير من الناس وسبب ذلك ايضا حالات وفيات كم من مواطن خربت عليه اجهزته من ثلاجات ومكيفات وشاشات كم تلفت عليه من حاجات بثلاجات وهو لم يلاقى حق قوت يومه أو الاصلاحات من المسؤول عن هذا وحكومتنا وسلطتنا اشغلونا بالاجتماعات والسفريات ومشاريع الوهم التي لم نرئ منها إلا العناء لهذا الشعب المغلوب علئ امره وهذه مشاريع الوهم وهي من سابع المستحيلات لاننا لم نحس منها اي شي أما تخافون انكم ستسألون عن كل هذا في هذه الرعية التي استرعيتوها وما يؤلمني إلا مايتداول بمواقع التواصل الاجتماعي بمقطع لمحافظنا بمآ يصرف لمحروقات كهرباء متهالكه ١٥٤مليون دولار بمآ يعادل في السنه أكثر من خمسمائة مليون دولار أيعقل هذآ نقولها هذا استغفال واستهزاء بالعقول ايتوقع الناس سذج إلى هذا الحد؟ سنين والناس تعانى من هذا الموال بما أن المواطن يشتري طاقة أن لم تستطيع الكهرباء بتوفير الطاقه هناك الحلول وفي غضون أيام أو أشهر قليل إذا صدقت النوايا تقضى على هذآ المعضلة هنآك شركات عالمية يتم استجار طاقة وتركوا على شواطئنا باخرة مزوده بطاقه إلتى تريده أقل كلفة من القيمه إلتى تصرف على المحروقات على كهرباء متهالكة وفي غضون أيام تمد كيبلاتك لاقرب محطة وتستاجر بنص أو أقل من قيمة المحروقات وبما تبقى بامكانك تعمل عده محطات هذا اذا صدقت الحكومات ولكن هناك ممارسة سياسية التركيع والتعذيب والتجويع وهذا مانراه ويراه الجميع ولكن الظلم له نهاية من رافع السموات. حكومتنا تدعى عدم الموارد بمآ تغطى لكل الاحتياجات ونقول لهآ ما يصرف على مجالس منتهية الاصلاحيات وبعثات دبلوماسية كم من مبالغ تصرف على مجلس النواب واين دورة وأين تعقد له الجلسات وتشكيل مجلس استشاري أين دورة له من هذه المعاناة ومجلس تصالح وهت من صرفات ونفقات .اذا لاتوجد هناك نيه من الحكومة لعمل الاصلاح في البلاد.. اتقوا الله في شعب يعانى الأمرين والويلات مايريد عيش الترفيه بل مايسد رمقه وتحسين الخدمات أما تتقون الله ونحن كل يوم نتجرع الجرعات وهذا عيد على الأبواب وناس لاتدري تتحصل على قيمة الغداءات غير الأنين والحسرة والاهات أين تروح من الشكوى لرب الأرض والسموات احذروا من حسبنا الله ونعم الوكيل أنها سترفع إلى أعلى السموات في أعظم أيام مباركات نسأل الله أن يصلح أحوالنا ويكشف عنا مانحن فيه أنه ولى ذلك والقادر عليه