نماذج زاهية من أخيار رجال الضالع/الشيخ عباس صنيج الشاعري
كتب / مختار القاضي
حين تحضر القيم الإنسانية الجامعة، والروح البشرية المسؤولة،تجد أبناء محافظةالضالع في مقدمة الحضور،
أيادبيضاءحانية، وأرواح طيبةراقية، تمسح دموع المقهورين، وتزرع الابتسامة في شفاه المحرومين، وتواسي جموع المنكوبين في كل ربوع الجنوب العربي.
إنها الضالع أيهاء السيدأت والسادة التي تعطي دون من، وتسدي دون أذى، وتزرع الخير، حيث تستطيع أن تضع البذور لتأتي أكلها الطيبة بإذن ربها في كل مواسم الحصاد.
إنها مدرسة متفردة، ومنهج متقدم على ما سواها في مجال المسؤولية الإنسانية، وأعمال الإغاثة والمواساة في الجنوب قاطبة
تستهويني كثيرا حكمة ورشادة ومسؤولية أبناء الضالع الكرام ، إنهم نقطة ضوء مشرقة في هذا الزمن الرديء.انهم من الرجال القلائل الذين عرفناهم وعرفهم الجميع وكشفتهم لنا الايام العصيبة رجال سخرو حياتهم و جهودهم من أجل رسم البسمة والفرحة على وجوه المئات والكثير من أبناء هذه المعمورة
سخرو إمكانياتهم وأموالهم من أجل أن تكون ضوء ينيرو ن بها طريق الحائر والمسكين والفقير.
وئذاء ذكرت أبناءالضالع في عمل الخير كان لزام عليك أن تذكر رجل الخير والعطاء. الشيخ / عباس صنيج الشاعري رئيس الجالية الجنوبية في المملكة ودول الخليج فهو رجل جليل متعدد المناقب كثير الصولات والجولات له في المرؤة نصيب وفي اصطناع المعروف سهم دائما ما يحرز قصب السبق في مضمار الفضائل وميادين الخير والعطاء يبسط يده الكريمة بفضل من الله في كل أوان وحين لتنثر الخيرات كسلسال الغيث المدرار في العشي والابكار .
صاحب البصمات والرصيد الخيري الكبير في الضالع خاصة والجنوب عامة الذي شمل عطائه وخيره محافظات ومناطق كثيرة في الجنوب العربي من خلال مساعدة مئات الأسر الفقيرة وألمحتاجة ورعاية وكفالة الأيتام ودعم ومساعدة طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس والمهرجانات الجنوبيه في المناسبات الوطنية وكذالك جبهات الجنوب والمضاهرات السلمية منذو عام 2007 أثنى مقاومة قوات الاحتلال اليمني الغاشم الذي كان محتل للجنوب العربي وكذالك مساعدة الكثير من أصحاب الأمراض المزمنة المستعصية وتقديم السلال الغذائية للفقراء والمساكين في كل مكان وغيرها من الأعمال الخيرية والإنسانية التي لانستطيع حصرها وعدها فهو له باع طويل في هذا المجال الخيري .
فاي أم مباركة أنعم الله عليها بانجاب هذه الجوهرة النادرة من الرجال الكرماء ، واي أب مثالي أحسن التربية والتهذيب وتفنن في زرع حب الخير ومبادئ الجود والسخاء ومكارم الأخلاق في قلبة.
فبمثل هذه الهامات يحق للضالع أن تعلي الصوت طربا واعتزازا وافتخارا به ولمثله تزداد سموا ورفعة ومكانة وشرف.
بارك الله له في امواله واولاده وجعل كل ذلك في ميزان حسناته وكثر الله من امثاله والشكر والثناء موصول لكل أبناء محافظة الضالع من حذاء حذوه من رجال المال والاعمال وكل من ساهم بالمال والجهد اسعاد للفقراء والمساكين ، فسلام لأهل الضالع حيثما حلوا وللضالع السلام والأمن والأمان