اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

أبنائنا ينتظرون العيــد وهم يتجرعون مرارة الذل …

أبنائنا ينتظرون العيــد وهم يتجرعون مرارة الذل …

كتب / عمر ربيحان
الاثنين 8 ابريل 2024

هانحن نودع الشهرالفضيل، اللهم أجلعنامن صوامه وقوامه وأدراك ليلة القدر والختام وفوز بالأجر وأجعلنا من المقبولين ونستقبــل العيــد ويسرني أن أبعث إليكم من صميم القلب ، ومن أعماق النفس، وأرق التحيا، وأجمل التهاني بعيـد الفطر المبارك..
وإذا لم يكن يوم العيد من فضل سوى أنه يجمع القلوب، ويؤلف النفوس، و يدني الأخ من أخيه ،ويذكر القريب بالبعيد ويقرب القاصي من الداني .
وإذا لم يكن لهذا اليوم من فائدة. سوى أنه فرصة جميلة لتناســــي الأحقاد والتراحم بين الأقــارب والأصدقاء، وقلة الأهتمام بأعراض الدنيا المادية. بكل أنواعها، وضبط النفس أزاء منزلقات الأغراء..
فاكرم به من يوم ! وحسبه ذلك دليلا على أنه ميمون الطالع ، كثيرالبركة، جديــر بالحفاوة والإجلال .
من العائدين الفائرين وكل عام وأنتم بخير، أسأل الله أن يجعل كل أيامنا وأيامكم أعيادا، ولجنوبنا الحبيب التطور والأزدهار وتحرير كل شبرمن أرضنا الطاهرة واستعادة دولة الجنوب لينعم الشعب الأمن والأمان وبحقوق الإنسان وكرامته، وأن الإنسان محور التقدم وغايته، والنظام والقانون هدفنا بعيداعن دولة الفسادوغابة الوحوش البشرية الذين ينهشون في أحشائنا، وأبنائنا ينتظــرون العيد وهــم يتجرعون مرارة الذل، وكبش وكسوة العيد فقط لمــن أستطاع إليها سبيلا وسرقت فرحــة العيدمن بيوينــا والقبول بعيشة ضنكا وسط الغلابى ولوشراء نصــف دجاجة..!! وسيظهر علينا رئيس المجلس الرئاسي في وسائل الإعلام ليقول : حياة سعيدة مع الفقروالجــوع وصيف حارق .. أماأنت تأكل أحلى أكل و تلبس أفخم الملابس و تنام تحت المكيفات وشلتك الفاسدة.
تتلاقى العقول والأيدي على صياعة الآمال أعمالا تنفع الناس وتمكث في الأرض لا أحــزاب ومكونــــات سياسية منقسمة على نفسهــا، ومتصارعة فيما بينها ومتعارضة في أهدافهــا وألأعبيها جلبت لنا المصائب وفتحت أبواب الخيــانة وأصبحت دكاكين طباعة توزيــع صكوك الوطنية.. أين النزاهة والأخــلاص للوطن التجريح. ؟؟

إغلاق