اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

حتما ستنتصر حضرموت برجالها !

حتما ستنتصر حضرموت برجالها !

كتب / عبدالسلام جعفر باجري
الاحد 22 اكتوبر 2023

في ظل الوضع المأساوي الذي تعيشه الأمة والفلسطينيين على وجه الخصوص الذي نمد أيدينا إلى الله العلي القدير أن ينصرهم ويأخذ بيدهم لتجاوز محنتهم التي أحلت بهم وأن يذل عدوهم وعدونا ويريه يوما أسودا في مافعله ويفعله على مدار الساعة من ضرب للأبرياء والأمنين في بيوتهم والمحتميين في ملاجئهم الذي لايميز مميز ويضرب في كل مكان وحتي مستشفاياتهم لم تسلم من حقده وكرهه للعرب والمسلمين
هذه مقدمه تجرنا إليها أحداث الساعة.
أما موضوعنا هو حضرموت وماتشهده من تجاذبات وتباينات في الرؤى في الوقت الذي استبشرنا ولازلنا مستبشرين خيرا في ميلاد مجلسها المؤقر مجلس حضرموت الوطني رغم كل ماعرفناه ومالانعرفه من تجاذبات تصل للإنقسامات بين الأخوه الحضارم كمكونات حضرمية وقيادات مجتمعية وشخصيات قبلية ورجالات دولة حضارم والمهاجرين من الحضارم في صقاع الدنيا والذين لم تبعدهم المسافات وانشغال الاغتراب عن وطنهم الحضرمي،
كل هذا لايدخل اليأس في قلوبنا لقيام هذا المجلس ليقيننا أن الأكثرية ستكون مع المصلحة العلياء لحضرموت والتي تأتي أعلى مرتبة من أي مصالح أخرى حزبية او شخصية وأن حضرموت أولا وأخيرا
كما أننا واثقين كل الثقة طالما وأن الملف برعاية كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الذين لم يألوا جهدا في تقديم يد العون المساعدة منذ اللحظة الأولى للازمة اليمنيه لليمن عامة وحضرموت بشكل خاص منطلقين من مايجمعنا بهم من أخوه وعروبة وجيرة وهو ماجعلنا نكون أكثر ثقة بالله أولا وبالحكومة السعودية ثانيا لنجاح هذا المجلس الذي سينقل حضرموت إلى مرحلة متقدمة جدا وينفض منها عباءه التبعية الذي عانينا منها منذُ أكثر من خمسين سنة بكل اتجاهاتها شمالا وجنوبا،
كما أننا ندعو كل الحضارم كشخصيات اعتبارية ومكونات وقيادات مجتمعية وقبلية وشرائح اجتماعية الى تغليب المصلحة العلياء لحضرموت ليقيننا أن الفرص لن تتكرر وما يمكن لنا تحقيقه اليوم قد لاتتكرر له الفرصة سنوات طوال وأننا جميعا وتحت سقف حضرموت سوف نتجاوز كل التباينات والاختلافات وسنتغلب عليها بإرادة الرجال طالما والجميع مؤمن أن حضرموت أولا وأخير وهو ما سيحقق لحضرموت وأهلها تحقيق كل مطالبها ونيل كل حقوقها السيادية والأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية وهذا ماينتظره كل مواطن في حضرموت من قادته ومكوناته لأننا وصلنا جميعا إلى وضع مزري لا أعتقد أننا سنتحمله أكثر ما تحملناه
حفظ الله حضرموت وأهلها ونصر الله غزة وفلسطين عامة والسلام ختام

إغلاق