رحل الجنرال الى جوار ربه بسلام
تاربة اليوم
2025-12-19 02:01:00
محمد عبد الرحمن العبّادي القائد السياسي والوطني
🔎 قراءة أعمق للخبر
يمثل هذا الحدث نموذجًا للتحولات المتسارعة في طريقة تداول المعلومات، وتأثيرها المباشر على وعي القارئ.
هو محمد عبد الرحمن العبادي، وُلد ونشأ في فترة كانت البلاد فيها بحاجة إلى قيادات قوية تسهم في بناء مؤسسات الدولة.
وبرز في صفوف القوات المسلحة الجنوبية، وأظهر شجاعة وانضباطًا يُشار إليهما بالبنان.
عمل بعد تخرجه من الكلية العسكرية في سلاح الدروع، ثم مديراً لمكتب وزير الدفاع، ثم ملحقًا عسكريًا. وتقلّد العديد من المناصب في السلك الدبلوماسي، أهمها سفيرًا لبلادنا في كوبا.
لم يقتصر دور السفير محمد عبد الرحمن العبّادي على السياسة والدبلوماسية، بل امتد أيضًا ليشمل جوانب إنسانية ملموسة.
وبعد حرب 1994 انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وواصل دورًا إنسانيًا في مساعدة المحتاجين والنازحين وغيرهم، مجسدًا قيم التضامن والإخاء، وروح القيادة والمسؤولية.
لقد كان رحمة الله عليه انموذجًا للقائد الذي جمع بين القيادة العسكرية، والحكمة الدبلوماسية، والقيم الإنسانية.
بانتقال السفير محمد عبد الرحمن من الدور العسكري إلى الساحة الدبلوماسية، استطاع أن يمثل بلده بشكل مشرّف في المحافل الدولية، ونسّق علاقات متينة مع دول عديدة لخدمة القضايا الوطنية.
كان قائدًا عسكريًا، وسياسيًا، ودبلوماسيًا، مشهودًا له بالبناء والشجاعة والتواضع والحنكة.
كان من رجال العلاقات العامة البارزين، حيث استطاع أن يربط علاقات وثيقة مع الجميع، ونجح من خلالها في كسب ثقة واحترام الدول الأجنبية التي عمل فيها .
ويكليكس الجنوب
ترجل بسلام رحمة الله عليه ومغفرته ورضوانه





