اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

ليس هذا قصاصا يا أهل شبوة

ليس هذا قصاصا يا أهل شبوة

بقلم / أ. صبري غانم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025

بل هو فعلٌ بشعٌ تهتز له القيم، وتأنف منه المروءة، ولا يمتّ إلى العرف القبلي الأصيل بأي صلة.
إنها جريمة مكتملة الأركان، سال فيها الدم ظلمًا وعدوانًا، وتعرّت فيها الإنسانية من معناها.

💬 لماذا يهمك هذا الخبر؟

تكمن أهمية هذه الأخبار في انعكاسها على حياة المستخدم اليومية وفهمه لما يدور حوله.

وواجب الدولة، قبل أي أحد، أن تنهض بمسؤوليتها كاملة، فتقتص للدم، وتحاسب كل من سوّلت له نفسه ارتكاب هذا القتل الآثم، دون تهاون أو مواربة.
فقد قال الله تعالى:
(فمن قتل نفسًا بغير نفس أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا)،
وقيل في الأثر:
(لهدم الكعبة أهون عند الله من إراقة دم مسلم).

ما حدث في شبوة ليس إلا تجسيدًا للجاهلية العمياء، ووحشية الفعل الدنيء الذي لا يشبه شبوة ولا أهلها،
فشبوة تُعرف برجالها الشرفاء، أهل النخوة والنجدة، وحماة الدم والعرض،
أولئك الذين جعلوا صون النفس خطًا أحمر، والعدل ميزانًا لا يُكسر.

إن هذه الجريمة دخيلة على تاريخ شبوة وقيمها،
وستبقى عارًا على من ارتكبها،
بينما تظل شبوة، بأهلها الشرفاء، أنقى من أن تُدنّس بمثل هذه الأفعال المشينة…

إغلاق