خيارات الشعب ستنتصر ولن نفرط في حقوقنا

بقلم / الشيخ حسين غالب العامري
الاثنين 8 ديسمبر 2025

حمدًا لله كما ينبغي لعظمته وجلال سلطانه، وصلاة ربي على الرحمة المُهداة ومن اقتدى بهداه.
أحبتي، يقول المثل: “إذا لم تستحِ فافعل ما شئت”. وهانحن اليوم نسمع العليمي يصرّح ويتوعّد! ألا تستحون؟!
دمّرتم البنية التحتية والخدمات وكل جميل في الجنوب، ونهبتم ثرواته وأراضيه التي تُباع بملايين الدولارات، واغتلتم كوادره وقياداته. سلّمتم بلادكم للحوثي، بل ومكّنتموه بكل الدعم والعتاد الذي قدّمه التحالف، وسلّمتم مأرب للحوثي. ولولا وقوف القوات الجنوبية إلى جانب أبناء قبائل مأرب لكانت قد سقطت، وكذلك تعز التي سلّمت هي الأخرى للحوثي. لم يتبقَّ إلا منطقتان.
واستقبلكم أبناء الجنوب رغم كل ما حصل، وأعطى التحالف حق الجوار ومراعاة المخاوف من التمدد الفارسي الإيراني في المنطقة. كان مطلب أبناء الجنوب أن تُمنح شرعيتكم فرصة لتحرير أراضيكم بدعم وإسناد من التحالف ومن أبناء الجنوب الذين قدّموا التضحيات بفلذات أكبادهم. ومع ذلك لم نرَ منكم أي مصداقية، بل استغللتم الفرصة للنهب وسلب ثرواتنا، وتتنعمون بها في دول العالم.
لم نسمع أو نشاهد أحدًا من أبناءكم يُقتل في جبهات المعارك أو يُصاب، بينما أنتم تقيمون في أفخم الفنادق والفلل في الخارج، وأهل الأرض هنا لا يجدون قوت يومهم ويعانون الفقر والأمراض. أما كفانا؟! أبناء الجنوب لم يتطاولوا على أراضيكم، وعندما تطلبون من المجتمع الدولي التدخل… كفى.
المفروض أن نطالب بالكشف عن كل ما حصل من اغتيالات ونهب للثروات. أيعقل أن تكون حقول نفطية باسم “شراكات” لكم ولأبنائكم؟ حتى مطار سيئون لم يسلم منكم، فقد ملكه علي عبدالله صالح لابن عبدالله بن حسين الأحمر، وكانت الدولة تدفع له إيجارًا. لا أدري هل ما زالت الدولة تدفع أم تم استرجاعه؟
يا من تتغنون بوحدة الشؤم وتتداولون تلك التصريحات والتهديدات… ألا تفيقون؟
رسالتنا لمجلس الامن والرباعية الدولية والتحالف ولكل أحرار العالم: أبناء الجنوب والشارع الجنوبي في غليان بمطالبه المشروعة بقيام الدولة الجنوبية الفيدرالية، وتمكين أبناء كل محافظة من إدارة شؤونها مدنيًا وعسكريًا، لتسود العدالة الاجتماعية، وليكون أبناء الجنوب الحصن المنيع لحماية أرضهم والممرات الدولية، والسند في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة والحفاظ على الأمن القومي الإقليمي والدولي. والله المضحك بتصريحات العليمى عندمآ يقول ماقام به الانتقالي يهدد استقرار المعيشه نقول نعم يهدد الأموال إلتى تنهب ليل ونهار وبا لعمله الاجنبيه لكم وابناءكم وحاشيتكم ومطبلينكم في الداخل والخارج حسبنا الله ونعم الوكيل للاسف أنهم يعتبرون الجنوب غنيمة وثرواتة فيد ولازالوا في غيهم أما نحكمكم أو نقتلكم اتقوا اللة من حق شعب الجنوب أن يستعيد دولتة بعد وحدة غدرتم بها وحنوب اقصيتوة ونهبتوة وهمشتم كوادر ودمرتم كلما هو جميل مالمشكلة الجنوب حرر ارضة من بقايا الاحتلال وحراس التهريب ونهب الثروات والإرهاب نحن لم نعتدي عليكم لم ننهبكم بل استضفناكم ووليناكم علينا فقطعتم الخدمات عنا والكهرباء والماء والمرتبات الفتات التي تستلمها أما أنتم فلكم مرتبات خرافية بالدولار ومعيشة فارهة اتقوا اللة شعب الجنوب رسم خياراتة وقرر انتزاع ارضة وثرواتة المنهوبة واستعادة دولتة وكرامتة وقدم وسيقدم دونها الغالي والرخيص كفى ظلما وكفى نهب وتهميش سندافع عن أرضنا وحقوقنا وسيقف معنا كل شرفاء وأحرار الإنسانية والحق ينتصر وإرادة الشعوب لاتقهر
واللة غالب على امره