الخطيب الحضرمي اليمني سعود فيصل بن كليب النهدي من منبر الجمعة في موزمبيق: “الفتنه اشد من القتل… لا للفتنه نعم لتحكيم العقل

تاربة_اليوم / خاص
29 نوفمبر 2025

في خطبةٍ مؤثرة وكل العاده من القاره السمراء أفريقيا وبالتحديد من جمهورية موزمبيق مسجد السلام  تناول الخطيب الحضرمي سعود فيصل بن كليب النهدي — المعروف باقوله كلمة الحق والنصح والإرشاد الصادق بداء الخطيب بخطبته إنما المومنون اخوه
اذا رأيت من أخيك خطاء عليك ان تقوم بنصحه
والنصيحة هي قوام الدين

*المومن مراة اخيه المومن. *

استهل النهدي خطبته بتذكير المصلين بأننا كلنا مقصرين وكلنا
عندنا أخطاء وستر الله علينا سابق
حتى الريئس، الوزير، المحافظ الوكيل  المدير هم بشر يصيبون ويخطون،ويعلمون ويجهلون
فيحتاجون إلى دعاه والى نصح والى رفق ان الله يعطي بالرفق مالايعطي بالعنف
لكن انظرو الى اهل السياسه والاحزاب ماذا يبثون في وسائل التواصل الاجتماعي من كذب وافتراء والقاء الفتنه بين الاهل والاحبه وبين اهل البلده الواحده
يريدون اراقة الدماء بين أبناء جلدتنا وفي محافتنا محافظة حضرموت ،ولكن هيهات هيهات لهم

*حضرموت لها رجالهاوقاداتها*

وأضاف الخطيب النهدي ان حضرموت لها جيشها لها قاداتها لها رجالها، حضرموت للحضارم كلها سواء كانوا في الداخل والخارج
حضرموت ليست ملك لشخص
اتمنى من رسالتي ان تصل إلى كل يمني والى كل حضرمي
واتمنى ان تكون لخطبتي اذان ساغيه وقلوب واعيه
ومن يظن انه يثير الفوضى في هذه المحافظة من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها فلا يلومن الانفسه

*حضرموت كرسي كبير*

وفي رسالة صريحة إلى الذين يريدون اثارة الفوضى 
قال الخطيب النهدي ان حضرموت كرسي كبير سيغطي من يجلس عليه ،نحتاج الى حكمه عند الفتن، نلزم ولاة امورنا، العلماء والامراء هم الذين يقودن السفينه الى براء الامان فقد قال رسول الله لحذيفه عند الفتن الزم جماعة المسلمين

*لايجوز رفع السلاح في وجه اخيك*

استند النهدي إلى الحديث الشريف: “عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار. فقيل: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟! قال: إنه كان حريصا على قتل صاحبه.

*نحتاج الى علم والى حلم يابناءحضرموت*

وفي ختام خطبته، دعا الخطيب النهدي أبناء اليمن وخاصه الحضارم إلى علم وحلم فالامر جدو خطير وان القدرور تغلي عندنا محافظ ذو خبره تم تعينه لليله البارح
نسأل الله ان يوفقه ويخرج بهذه المحافظة الى بر الامان،  نريد حلول ونحكم العقل، لاتضيع علينا البوصلة
اما ان يكون كل مجموعه جزب وكل واحد يبرز عضلاته اما أخيه
يكفي من نزاع وشقاق، واحزاب وفرق،  فهذا الأمر لايخدم المحافظة وانما يزيد الوضع من سو الى اسواء

وختم النهدي بالدعاء بأن يُصلح الله البلاد والعباد، وأن يجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن وان يوحد كلمتنا ويعلو قدرنا

تفاعل المصلّون مع الخطبة تأثراً وإعجاباً، معتبرين أن كلمات النهدي كانت بمثابة رسالة إصلاح وتهدئة في زمنٍ يموج بالأزمات. فبين حديثه عن الفتنه وموقفه الثابت ضد الصراعات، استطاع الخطيب أن يجمع بين صوت الدين وصوت العقل، ليُذكّر الأمة بأن الفتنه اشد من القتل ، وانه لابد من تحكيم العقل