قراءة سريعة … حين فشل اليمن في ليلة قمريه

بقلم / محمد بن عبدات
الخميس 27 نوفمبر 2025

هناك عوامل كثيرة أدت إلى خروج المنتخب اليمني خاسرا امام جزر القمر في دقائق دراماتيكيه مجنونه انتهزها القمريون الذين كانوا أكثر حضور ذهني وفني وبدني داخل ملعب استاد حمد الكبير بالعاصمة القطريه الدوحه وهو الشيء الذي جعلهم يقاتلون حتى الرمق الأخير رغم تأخرهما بفارق هدفين حيث كانت النتيجه تشير إلى أربعه أهداف لهدفين لليمنيين عند انتهاء الوقت الأصلي ثم حدثت تغيرات دفاعيه في الشاكلة اليمنيه دربكت الأمور بدلا من اصلاحها واتت بهدفي التعادل بأخطاء ،من اللاعبين البديلين الاقل حضور وتركيز وكان اجدر بالمدرب ولدعلي ان يظل على عناصره في ماتبقى من دقائق معدوده من نهاية المباراة فاللاعبين الموجودين داخل الملعب هم من سوف يكونوا أكثر حضور ذهني داخل الملعب وهو المطلوب في مثل هكذا دقائق حساسه لكن القراءه من قبل الجهاز الفني لم تكن موفقه ليحصل في النهايه هذا التفكك والأنهيار من سؤ التركيز مما أدى إلى خسارة مدوية سوف تؤثر دون شك على نفسيات اللاعبين في مبارياتهم القادمه ..

طبعا من غير الأسباب التي ذكرناها بعاليه وأدت إلى هذه النتيجه هو عدم اللعب براس حربه صريح وهناك موجود على الدكه الهداف عبدالعزيز مصنوم وزميله ممدوح بن عجاج وللأسف لم يتم اشراكهما واستغلال الضعف الواضح في دفاع منتخب جزر القمر .

هناك أيضا تعمد الدفع بلاعبين محليين وهم في غير جاهزية زملائهم اللاعبين في دوريات الخليج والعراق او اللاعبين المشاركين مع تضامن حضرموت في كأس الخليج للانديه
وكان من وجهة نظري الاهتمام بظم النجم المتألق في الدوري العراقي انيس المعاري بدلا من ماحصل معه في قصة حجز الطيران وعدم معاملته بزملاؤه ا لاخرين ليتم ابعاده وكان وجود انيس سوف يفرق كثيرا خاصه وهو يتفوق دائما على نفسه في خط الوسط وفوق ذلك يجيد صناعة الأهداف بل واحيان هو من يتقدم للأمام ويسجل أهداف حاسمه وهذا مايعمله مع فريقه الغراف.

أيضا مركز حارس المرمى يريد تواجد محمد أمان والأسراع في تجهيزه قبل مباراة لبنان الحاسمة للتأهل لكاس اسيا . فاليوم نحن لانلوم الحارس الحالي على ماولج مرماه من أهداف ولكن وجود أمان من وجهة نظري سيفرق بكل تأكيد.

الخلاصه مطلبنا هو العمل الصحيح وفق والنظره الإدارية و الفنيه التي ستخدم حضور منتخبنا الوطني في المناسبات القادمه وان ننظر بعين المسؤوليه لا بعين أخرى يختزلها شيء من العاطفه والمحاباة التي لاتخدم الصالح العام .وما مباراة جزر القمر ليس سوى درسا قاسيا يجب أن نتعلم منه و لتظل هذه الليله القمريه القاتمه عالقه في الاذهان ولتحمل معها حكاية هذا الدرس المؤلم .