الصورة الحقيقية التي تكشف خبث من يهندس لقرارات الانتقالي.
كتب/صادق المقري/السبت/22-11-2025م
“علي الكثيري يزعم أن اختيار الانتقالي لوادي وصحراء حضرموت لاحتضان فعاليات (١٤ أكتوبر و٣٠ نوفمبر) هو ‘تكريم للوادي ودور أبنائها’!
ولا ندري ما هو هذا ‘الدور’ المزعوم؟!
أليست عدن أولى بهذا التكريم لرمزيتها التاريخية؟
· فشرارة الثورة انطلقت من جبال ردفان
· وآخر جندي بريطاني خرج من الصولبان وليس من مقهى (أبو كندان) في سيئون!
يبدو أن الجغرافيا السياسية تحتاج إلى ‘خرائط’ جديدة في عقلية البعض!
“التحركات الأخيرة للمجلس الانتقالي تجاه حضرموت لا تعكس روح المسؤولية أو الدعم الحقيقي، بل تكشف عن خروقات واضحة وتجاوزات لكلّ ما يحكم الوضع في البلاد.
ما يحدث لا يمكن تفسيره إلا في إطار سوء النية تجاه حضرموت وأبنائها. فادعاءات الانتقالي تبدو مجرد خداع، والغاية الحقيقية هي الإضرار باستقرارها وتأجيج أوضاعها.
وما يؤكد ذلك أن توجّهه نحو حضرموت لا يأتي بدافع المساعدة، رغم كونه شريكًا في الحكم، بل يبدو وكأنه أداة تُحرّكها أطراف دولية تسعى للحصول على حصتها من “كعكة المصالح” المتصارَع عليها.
هذه هي الصورة الحقيقية التي تكشف خبث من يُهندس لقرارات الانتقالي، ويظهر أنه لا يريد الخير لا لحضرموت، ولا حتى لأدواته المحلية.”






