الفن المعماري في بناء المساجد !! بين الماضي والحاضر .

تاربة_اليوم/ مقالات وآراء
كتبه / احمد محفوظ جود
20 نوفمبر 2025م

الفن المعماري القديم لايمكن لاي شخص تجاهله وان ظهرت العمائر الحديثه سيبقئ في ذاكرتنا وخاصة نحن من عايشنا الزمن القديم وإن تقدم الزمان وتطور الفن المعماري في الاوطان

دعوني اشرح لكم شيئاً من ذاكرتي
اخواني الاعزاء :

لقد عاش اجدادنا وآباؤنا في هذه المساجد واروقتها يتعبدون بالصلوات والنوافل ويذكرون الله دون ان تتوفر في تلك المساجد الخدمات المتوفرة حاليا حيث لم تحضئ هذه المساجد سابقا بماحضيت به المساجد الحاليه سوئ كان من تطور معماري وتفنن فيه او تعدد الخدمات ( من تكييف وأنارة وتقنيات الصوت واامفروشات وبرادات المياه)

لقد كانت الناس لاتعرف الحنفيات (بزابيز الماء) ولا اماكن الوضوء مثل الاماكن المهيئه الان حيث عاشو علئ منازح الماء من الابار المجاوره للمساجد واماكن الوضوء المعروفه زمان (بالجوابي) و بدأت بعد ذلك تظهر بعض (المغامس بعمق (50 سم) وعرض (1متر) وطول (6 أمتار) تستخدم الجوابي لتجديد الوضوء للمصلين اما الاناره لم تكن متوفرة الا عن طريق (الفوانيس والاتاريك) ويتم فرش المسجد للمصلين محاك من سعف النخيل بعكس ماهو متواطد حاليا الذي يستورد من ارقى مصانع السجاد .
اما من حيث الطراز والبناء المعماري فقد تميزت المساجد بحضرموت خاثة الوادي بالمئاذن الطويله والتي يبلغ متوسط ارتفاعها ( من 6/متراً إلئ 15/متراً) والبعض يتجواز اكثر ولكنه استثناء مثل منغرة مسجد المحضار بتريم الاي تبلغ تقريبا (40 مترا ) وهذه المئاذن كانت وضيفتها صعود المؤذن للندا من عليها وقت الصلاه لكي يصل صوته ويسمعه القريب والبعيد في البيوت والمزارع لعدم وطود مكبرات الصوت زي ماهو موجود حالياً .
حيث تتفنن اجدادنا في بناء المساجد وزخرفتها وتنعيم الجدران من الداخل والخارج بالطين وطرقته بالنوره .

و يقال للمسجد الذي تقام فيه الجمعه بالجامع ويكون غالبا موقعه في مداخل المدن والقرى وله مساحه كافيه تطفي المصلين من اهل تلك المتكقة وعندما تتوسع هذه المدن والقرى يكون المسجد في الوسط وذلك لبناء البيوت السكنيه من حواليه ، ويوجد لكل مسجد بئر ومساحه كافيه يتم فيه زراعة النخيل (مايسمئ بالحيط سابقاً) لتصريف ماء الوضوء حق الطهور النازل من الجوابي .