اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

المرأة والعمل في القطاع السمكي..صيادات راس العاره وخور العميره .. كادحات لجلب لقمه العيش الكريمه بمحافظه لحج

المرأة والعمل في القطاع السمكي..صيادات راس العاره وخور العميره .. كادحات لجلب لقمه العيش الكريمه بمحافظه لحج

بقلم / جميلة ابراهيم
الاربعاء 19 نوفمبر 2025

تعمل نساء محافظة لحج في البحر في عدة مهن بحرية تقليدية كمصدر أساسي لرزقهن، خاصةً في المناطق الساحلية مثل رأس العارة والخور، وتشمل مهنهن الصيد التقليدي، وجرف الأسماك، وحياكة شباك الصيد، وتوزيع وبيع الأسماك. وعلى الرغم من وجود جمعيات نسائية سمكية لدعم هذا النشاط، تواجه النساء تحديات كبيرة مثل استغلال تجار أسواق الإنزال الخاصّة، وارتفاع أسعار أدوات الصيد، ونقص الدعم الموجه لهنّ في ظل تفضيل الدعم للجانب الذكوري.
مجالات عمل المرأة في البحر بمحافظة لحج
الصيد التقليدي: تُساهم النساء في عملية الصيد من خلال رمي الشباك وسحبها وتُساهم في عملية تجفيف وتعبئة الأسماك.
حياكة شباك الصيد: تقوم نساء مثل أم جعفر بحياكة شباك صيد الأسماك لتوفير مصدر دخل لهن وللأسر.
بيع وتوزيع الأسماك: تعمل نساء مثل منيرة خالد في بيع الأسماك للمستهلكين، بما في ذلك أصحاب المطاعم والموزعين، وتعتمد أسعار البيع على الأسعار السائدة في السوق.
التحديات التي تواجه المرأة في العمل البحري
التحكم في أسعار البيع: تُستغلّ النساء من قبل أصحاب مراكز الإنزال الخاصّة التي لا تخضع لإشراف الدولة، مما يؤدي إلى تحديد الأسعار وفقًا لمصالحهم دون مراعاة حقوق الصيادات، بحسب ما أفادت به صيادات في رأس العارة.
ارتفاع أسعار أدوات الصيد: تشكو النساء من ارتفاع أسعار أدوات صناعة شباك الصيد مثل الغزل والمساطر والحبال، مما يُصعّب من عملهن ويرفعهنّ إلى رفع أسعار المنتجات المنتجة.
نقص الدعم المخصص للمرأة: تواجه المرأة صعوبة في الحصول على الدعم الموجه للقطاع السمكي مقارنة بالدعم المقدم للرجال، ما يؤثر على القدرة على تطوير مهارات المرأة وزيادة إنتاجيتها.
المضايقات الاجتماعية: تواجه المرأة الصيادة مضايقات اجتماعية في بعض الأحيان، بسبب اعتبار قطاع صيد الأسماك حكراً على الرجال.

جميله ابراهيم 

نائبه مدير اداره المرأه والطفل بتحالف عماد
بمحافظه / لحج
التاريخ / 19/ 11/ 2025 م

إغلاق