“رائد الأعمال سالم بن الزوع – قيادة حضرمية ورؤية وطنية لمستقبل الطاقة النظيفة في اليمن”
تاربة_اليوم / خاص
17 نوفمبر 2025
تستعد العاصمة المؤقتة عدن لاستضافة المؤتمر الوطني الأول للطاقة خلال الفترة 26–27 نوفمبر، في حدث يُتوقع أن يشكّل نقطة تحول حقيقية نحو بناء قطاع كهرباء حديث ومستدام في اليمن. ويشارك في هذا المؤتمر عدد واسع من القيادات الحكومية وشركاء التنمية الدوليين، حيث من المتوقع أن تُلقي كلمات رفيعة المستوى أحد أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء الأستاذ سالم صالح بن بريك، إلى جانب وزراء وسفراء وخبراء دوليين، إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة من الإصلاح المؤسسي والتخطيط الطاقي.
وخلال المؤتمر، سيتم الإعلان عن الميثاق الوطني للطاقة بالشراكة مع البنك الدولي وشركاء التنمية من الإمارات والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والاتحاد الأوروبي وUSAID وGIZ وUNDP وUNOPS والصندوق العربي، ليكون الإطار الاستراتيجي لإعادة هيكلة قطاع الكهرباء حتى عام 2035، وتعزيز الشراكات الاستثمارية، ودعم التحول الجاد نحو الطاقة المتجددة.
وفي هذا السياق، يبرز استعداد رائد الأعمال سالم بن عبدالله بن الزوع النهدي للمشاركة كعنصر نوعي في المؤتمر، حيث يُعرف بصوته الحضرمى الصاعد ومبادراته الوطنية الرائدة في قطاع الطاقة، مقدّمًا مشاريع مبتكرة تهدف إلى خدمة حضرموت وعدن ووضعهما على خريطة الطاقة المتجددة في اليمن، فهو قائد حضرمي يسهم في رسم خارطة الطاقة المتجددة ويقود مشاريع مبتكرة لخدمة حضرموت وعدن. ويعمل بن الزوع حاليًا على تجهيز ملفات ومشاريع متكاملة تشمل تحويل النفايات إلى طاقة، وتطوير مشاريع الطاقة الشمسية بتقنيات CSP وPV، واستخدام المحطات الغازية المتنقلة MobilePac لتعزيز القدرة التوليدية بسرعة وكفاءة، إلى جانب دراسة مشاريع مستقبلية للطاقة النظيفة مثل الطاقة الحرارية الأرضية وطاقة الأمواج، بما يمكّن المحافظتين من الدخول في مسار تنموي مستدام يخفف أزمات الكهرباء ويعزز جودة الخدمات للمواطنين.
ويأتي هذا الاستعداد في ضوء مسيرة بن الزوع السابقة، إذ كان من أوائل الأصوات الوطنية التي طالبت الحكومة والمانحين الدوليين بتوفير الضمانات المالية وتذليل العقبات أمام القطاع الخاص لضمان جذب الاستثمارات وتمكين الشركات المحلية من تنفيذ مشاريع طاقة حقيقية وفاعلة. وتمثل مشاركته المرتقبة في المؤتمر استمرارًا لهذا النهج، وتجسيدًا لرؤية مبكرة تؤكد أن بناء شراكات واضحة بين الدولة والقطاع الخاص هو الطريق لضمان استدامة المشاريع ونجاحها.
بمشاركة رائد الأعمال سالم بن الزوع في المؤتمر، تعد إضافة نوعية تعكس دوره كممثل للكفاءات المحلية القادرة على تقديم حلول عملية ومشاريع قابلة للتنفيذ. ويبرز حضوره كمؤشر على التحول نحو قطاع طاقة أكثر استدامة وكفاءة، يلبي تطلعات حضرموت واليمن، ويضع المحافظتين في قلب خطة التنمية الطاقية المستقبلية.
هذا الحضور ليس مجرد مشاركة، بل تجسيد لرؤية وطنية متقدمة ومبادرات مبتكرة تسعى إلى دعم التحول الطاقي في اليمن وتحقيق الاستدامة، مع فتح آفاق جديدة للاستثمار والمشاريع العملية في قطاع الطاقة.






