ثورة حضرمية
بقلم / سالم علي الشاحت
الاثنين 17 نوفمبر 2025
اتخاذ قرارات أحادية بشأن حضرموت لتجاوز تلكّؤ قيادة المجلس الرئاسي في إصدار القرارات التي تمّ التوافق عليها، يعدّ خطوة عملية ضرورية ومطلوبة في الوقت الحالي، لكي لا نصل – لا قدّر الله – إلى مالا يُحمد عقباه، في ظل المؤشرات التي توحي بالنذر المشؤوم، لاسيما أن المناخات والتطورات في المحافظة أصبحت مقلقة، بعد أن كانت متّسمة بالهدوء والبناء والتنمية.
إن الوضع في حضرموت راهنًا على درجةٍ كبيرة من الأهمية، ويفرض بالضرورة التدخل الفوري قبل أن تتفاقم الأمور وتخرج حضرموت عن الطريق الذي كانت تسلكه… طريق التنمية والسلام المستدام.
وهذا ما تضمنه البيان السياسي للقائد الشجاع الحكيم، سعادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الرئاسي، والصادر أمس، وهو ما يستدعي الإشادة والترحيب والتأييد من القوى والمكونات والشخصيات الحضرمية المؤثرة، ومن الإجماع الشعبي، للضغط من أجل وضعه موضع التنفيذ، وتوسيع المشاركة في صنع القرارات المصيرية وتحمل المسؤولية في خدمة المحافظة، ولمواجهة التناقض الغريب والعجيب الذي أدهش المراقبين والمتابعين لنشاط قيادة المجلس الرئاسي؛ هذه القيادة التي تسارع بإصدار قرارات غير متوافق عليها في مواضيع أقل شأنًا مما يجري في حضرموت.
وليكن بيان النائب الرئاسي البحسني الخطوة الأولى لثورة حضرمية… ولنحسن النوايا… فالنوايا مطايا.






