اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

إستئناف التعليم…. إنتصار لمستقبل لحضرموت والوطن

إستئناف التعليم…. إنتصار لمستقبل لحضرموت والوطن

كتب /.رشاد خميس الحمد
بعد جدال واسع شهده الوسط التربوي والمجتمعي بحضرموت جراء توقف العملية التعليمية بسبب إضراب نقابة المعلمين والمتعاقدين بالوادي الذي أستمر مايزهو على الشهرين من أجل تلبية مطالب منتسبيها منتهجين ذلك الاضراب كوسيلة ضغط على حكومة تعيش على قدم واحده و تجمع شتاتها لتحصيل الإيرادات وهي غير مهتمة بشي من ذلك والدليل أنه مرت تلك المدة الطويلة ولم تنزعج تلك الحكومة إطلاقا بل تركت السلطة المحلية بالمحافظة تواجه مصيرها وتتحمل ضغوطات الاباء والامهات الذين يرون أن ذلك الاضراب أصبح يعود بمفاسد كبيرة علي أبنائهم من ضياع تعليمهم وتسيبهم فضلا على أنهم يوشكون على خسارة فصل دراسي بأكلمه بتالي خسارة جيل بأكمله والاضرار بحضرموت والوطن بعد ذاهب ثلثي الفصل الاول من العام الدراسي حيث لاحلول تذكر ولم تذعن تلك النقابة لأي جهة وبنفس الوقت لم تفي تلك السلطات بأي إلتزام أو دعم للمعلم فكانت بينهم أجواء مشحونة جدا ومعقدة والحلول أصبحت محالة وأصبح التلاميذ أمام حلم عظيم يرواد قلوبهم بعد أصبحوا ضحية خلاف عقيم لاناقة لهم فيه ولاجمل…
أمام تلك المعمة الخلافية والمعقدة كان لزاما أن تكون هناك سلطة عليا ذات مقام أسمى وأقوى تغلب المصلحة الوطنية العليا و تلزم الطرفين بحكم ملزم بموجب القانون لامناص منه وبعد الهدم الذي طال مؤسسات الوطن لم تتبقى صابرة ومحتسبة إلا المؤسسة القضائية العظيمة ممثلة بمحكمة سيؤن الابتدائية ذلك الصرح القضائي الشامخ والرصين المحتضن بين جوانحه قضاة أجلاء وفضلاء وإداريين نبلاء حيث بعد جلسات متعددة أصدرت تلك المحكمة العظيمة حكمها التاريخي بحكمة بالغة وإنصاف كبير سقى جذور مستقبل جيل بأكمله ورسم الفرحة والابتسامة على محيأ الطلاب والبشاشة والسرور على وجوه الاباء وأنصف المعلمين الكرماء فكانت لحظة إنتصار عظيمة للوطن قادته مؤسسة سيادية و عدلية رائدة حفظ الله سيادة قضاتها الفضلاء فشكرا جزيلا لهم من اعماق قلوبنا ونرفع قبعة المجد ونضرب التحية الشكر والتقدير لكوادرنا التربوية الصابرة والمحتسبة في ميدان الفداء للوطن من المعلمين الفضلاء بعودتهم إلى المدارس غدا لذلك على الجميع أن يكون سندا لذلك المعلم العظيم الذي يبني لنا مستقبل أجيالنا وعلى السلطات المحلية أن تقف معهم بأكراميات مناسبة كلما سنحت لهم الفرصة حيث أننا نتذكر وقفات الوكيل السابق للوادي التي لاتنسى والحمدلله أسدل الستار وقضى الأمر والكل منتصر ولا خاسر ابدا فالرسالة سامية والاجر عظيم وماعند الله خير وأبقى…

إغلاق