اضراب المعلم مكفول وفق الدستور اليمني
بقلم / الاستاذ فايز بن مهناء النهدي
السبت 15 نوفمبر 2025
رغم كل المعاناة التي يتكبدها المعلم وأفراد أسرته للمطالبة بحياة تسد رمقه من أقل الاحتياجات، لم تلبي الحكومة ولا السلطة مطالبه منذ الاعوام السابقة. توقف العلاوات وغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار أدت إلى تكرار عمليات الإضراب، وخسر المعلم والطلاب الكثير من الوقت، وضعف التعليم بسبب ذلك.
الدستور اليمني يكفل حق الإضراب للمعلمين، وهو حق مشروع للمطالبة بحقوقهم المشروعة. لكن للأسف، لم يتم الاستجابة لمطالبهم، مما أدى إلى استمرار الإضراب وتدهور التعليم.
يجب على الحكومة والسلطة أن تأخذ مطالب المعلمين على محمل الجد، وأن تعمل على تلبية احتياجاتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية. فالمعلم هو أساس التعليم، وبقائه في الإضراب سيؤثر سلبًا على مستقبل التعليم في اليمن.
ندعو جميع المعلمين إلى التمسك بحقهم ، وندعو الحكومة والسلطة إلى الاستجابة لمطالبهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.حتى لايعودون للاضراب مره اخرى . وتشهد مدارسنا استقرار تام في التعليم وتوفر كل احتياجات التلاميذ من كتب واثاث وبيئة تعليميه مناسبة للمعلم والطالب
