التعليم في بلاد الحضارة في خطر

بقلم / علي ناصر بلقحيش
الخميس 13 نوفمبر 2025

في بلاد الحضارة ونشر الدين والعلوم الدينه و الثقافات المختلفة فوجئنا ومن خلال العام الدراسي الجديد بأن موظفي ومتعاقدي التربيه والتعليم قد اعلنو اضرابه الكامل عن التعليم في المدارس الحكومية واصرارهم على توفير متطلباتهم المعيشية نتيجة رفع متطلبات الحياة اليوميه من رفع رواتب المعلمين والحصول على علاواتهم السنوية خلال سنوات ماضيه وقد علقت المدراس خلال شهرين كامله دون ان يحصل الطلاب على تعليمه الذي يعد حق له أساسيآ بتوفير له التعليم بشكل أساسي و ربما افضل لكن للاسف اصبح الطلاب بين سنارتين المعلم وزارة التعليم والسلطه المحلية التي لم تحرك ساكن في إنقاذ حالة التعليم لطلاب فاصبحت المدارس الحكومية خاويه على عروشها واصبح التعليم في المدارس الخاصة مقتض لابناء المسؤولين واصحاب النفوذ العالية وابناء المواطنين أصبحوا في مهب الريح حرموا من ابسط حقوقهم فيما يخلف بينهم الجهل و انتشار العادات السيئة نتيجة اهمالهم في الشوارع
و انتشار الفقر نتجه عن عدم حصولهم على مهنه لكسب لقمة عيشه ونشر الانحرافات السيئه التي اكتسبها من الشوارع والاسواق ومضغ القات وتدهور الحاله الاقتصاديه و الصحية والاجتماعيه
ومن هنا يجيب على السلطة المحليه أن تنظر في حال الطلاب فهم امانه في اعناقهم الى يوم القيامة
و الرسول صلى الله عليه وسلم قال اللهم مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ؛ فَاشْقُقْ عَلَيْه، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا؛ فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ”.