إشهار منتدى مستقبل حضرموت
تاربة_اليوم / خاص : م . لطفي بن سعدون / ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥م.
تمضي حضرموت بإصرار نحو خلق مستقبلها الواعد ، ولتتبوأ موقعها المتمبز تحت الشمس . وفي هذا السباق تداعت مجموعة من النخب الأكاديمية و الفكرية والسياسية الحضرمية ، لتشكيل تجمع لهم تحت مسمى ( منتدى مستقبل حضرموت) ، كمنصة فكرية مستقلة لصياغة مستقبل حضرموت.
ويعُد “منتدى مستقبل حضرموت” خطوة نوعية نحو بناء فضاء حضرمي جامع يعزز الحوار، ويرُسخ ثقافة التوافق، ويُسهم في بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل حضرموت السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
وانطلاقاً من تاريخ حضرموت العريق وقيمها الراسخة في العلم والحكمة والتعايش، يسعى المنتدى إلى توحيد الجهود الفكرية لتكون منطلقاً نحو مشروع حضرمي رائد ينهض بالإنسان والمكان.
وأطلق المنتدى ليكون منبراً مفتوحاً لكل الطاقات الحضرمية من داخل الوطن وخارجه، لاستقبال الأفكار والرؤى والمقترحات، وتوسيع دائرة المشاركة في أعماله وبرامجه المقبلة.
وتتحدد رؤيتة ،بأن تكون حضرموت متمتعة بالسيادة والحكم الرشيد ،وقادرة على إدارة مواردها ومؤسساتها بكفاءة وعدالة واستقلال، مستندة إلى إرادة أبنائها وحقهم في تقرير مصيرهم، وتتكئ على هويتها وإرثها الحضاري العريق، ومنفتحة على العالم برؤية حداثية تسعى للتنمية والسلام وما يخدم ازدهار الحضارم في الداخل والمهجر .
والمنتدى هو منصة فكرية حضرمية مستقلة تجمع الخبرات والطاقات في الداخل والمهجر، لصياغة رؤى وسياسات ومبادرات واقعية تعُالج التحديات الراهنة، وترسم مسار المستقبل، وتعُزز فعالية المؤسسات المحلية، وترُسخ مبادئ الحوكمة الرشيدة والمساءلة والشفافية، لتلبية تطلعات الحضارم بمستقبل آمن مستقر ومزدهر.
ونرفق بادناه بيان الإشهار ، ووثيقة اامبادئ التاسيسية لمنتدى مستقبل حضرموت ، وفلسفة شعار المنتدى على النحو التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان إشهار منتدى مستقبل حضرموت
في مرحلة حاسمة من تاريخ حضرموت، اجتمعت نخبة من الأكاديميين والسياسيين والمفكرين، لتعلن إنشاء منتدى مستقبل حضرموت، كمنصة فكرية مستقلة لصياغة مستقبل حضرموت.
ويعُد “منتدى مستقبل حضرموت” خطوة نوعية نحو بناء فضاء حضرمي جامع يعزز الحوار، ويرُسخ ثقافة التوافق، ويُسهم في بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل حضرموت السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وانطلاقاً من تاريخ حضرموت العريق وقيمها الراسخة في العلم والحكمة والتعايش، يسعى المنتدى إلى توحيد الجهود الفكرية لتكون منطلقاً نحو مشروع حضرمي رائد ينهض بالإنسان والمكان.
أطلق المنتدى ليكون منبراً مفتوحاً لكل الطاقات الحضرمية من داخل الوطن وخارجه، لاستقبال الأفكار والرؤى والمقترحات، وتوسيع دائرة المشاركة في أعماله وبرامجه المقبلة.
الرؤية:
أن تكون حضرموت متمتعة بالسيادة والحكم الرشيد ،وقادرة على إدارة مواردها ومؤسساتها بكفاءة وعدالة واستقلال، مستندة إلى إرادة أبنائها وحقهم في تقرير مصيرهم، وتعتمد هويتها وإرثها الحضاري العريق، ومنفتحة على العالم برؤية حداثية تسعى للتنمية والسلام وما يخدم ازدهار الحضارم في الداخل والمهجر .
المهمة:
منصة فكرية حضرمية مستقلة تجمع الخبرات والطاقات في الداخل والمهجر، لصياغة رؤى وسياسات ومبادرات واقعية تعُالج التحديات الراهنة، وترسم مسار المستقبل، وتعُزز فعالية المؤسسات المحلية، وترُسخ مبادئ الحوكمة الرشيدة والمساءلة والشفافية، لتلبية تطلعات الحضارم بمستقبل آمن مستقر ومزدهر.
الغاية:
تحقيق طموحات أبناء حضرموت في بناء وطنهم واستعاده دوره الطبيعي كمنظومة حضارية قادرة على إدارة شؤونها بكرامة واقتدار، وتفعيل الطاقات البشرية والاقتصادية لتحقيق تنمية شاملة، وحماية السيادة والقرار.
الأهداف :
1- السيادة:
الدفاع عن حق حضرموت في السيادة وتقرير المصير وإدارة مواردها ورسم سياساتها بما يحقق التنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي.
2- التمكين الحضرمي:
تعزيز قدرات المؤسسات الحضرمية في مجالات التخطيط، الإدارة، والتمويل، وتوسيع صلاحياتها الإدارية والاقتصادية ضمن إطار من الشفافية والمساءلة.
3- الحوكمة والشفافية:
المساهمة في تصميم وتطوير منظومات إدارية ورقابية حديثة تضمن حسن استخدام الموارد العامة وتحقيق العدالة المؤسسية.
4- بناء القدرات المؤسسية:
المساهمة في تأهيل القيادات والكفاءات المحلية لقيادة العمل التنفيذي بكفاءة واستقلالية.
5- تعزيز الهوية الحضرمية:
صون الإرث الثقافي والاجتماعي لحضرموت وتوظيفه كركيزة للوحدة والنهضة المجتمعية.
6- دعم المجتمع المدني:
دعم المبادرات الشبابية والتنموية، والمبادرات الهادفة لتمكين الشباب والمرأة في حضرموت فكرياً ومهنياً، وبناء شراكات بين القطاعين العام والخاص في مجالات التعليم، والصحة، والطاقة، والخدمات.
7- المهجر الحضرمي:
تطوير العلاقات بين مجتمعات المهجر الحضرمية حول العالم ووطنهم الام ودعم حضور حضرموت كأمة عالمية، لتعزيز دورها الاقتصادي والفكري والإنساني في دعم التنمية وفي تعزيز الجاليات الحضرمية في الخارج ثقافيًا واجتماعيًا.
8- العلاقات الدولية:
إرساء حضور حضرموت العالمي عبر شراكات في مختلف الأصعده، وأن تقيم حضرموت علاقات متوازنة مع كافة الأطراف الداخلية والخارجية على قاعدة الاحترام المتبادل القائم على المصالح المشتركة.
آليات العمل
بناء استراتيجية وخطط عمل للمنتدى لتحقيق أهدافه وإنشاء مؤشرات الأداء المستمدة من القيم الحضرمية تحت إسم
“مؤشرات الأداء الحضرمية”
(Hadhrami Performance Indicators) HPI
ويتم ذلك من خلال فرق عمل تخصصية تضم خبراء في الاقتصاد والإدارة والقانون، لضمان واقعية المؤشرات وفاعليتها.
الكلمات الدلالية
الحوار – الرؤية – المعرفة – المستقبل – حضرموت
المشاركون
1. أ. آرينا عمر باسماعيل
2. م. بدر باسلمة
3. أ. حاتم مبارك بامحرز
4. أ. حسن بن عبيدالله
5. د. حسين باراس
6. د. حمد سالمين بن الزوع النهدي
7. أ.د خالد با وزير
8. د. سعدالدين بن طالب
9. د. سعيد عامر النهدي
10. د. سلوى مبارك
11. أ.د شادي باصرة
12. أ. شيماء بن عثمان
13. د. صائل حسن بن رباع
14. أ. صلاح با تيس
15. أ. ضياء العويني
16. أ. عبدالخالق الهدار
17. د. عبدالرب بن ثابت النهدي
18. أ. عبدالهادي التميمي
19. أ. عطاس العطاس
20. السفير / عوض راشد
21. م. لطفي بن سعدون الصيعري
22. د. متعب با زياد
23. أ. محمد بن حمدين
24. أ. محمد بن دهري
وآخرون
WWW.HADHRAMOUTFUTUREFORUM.COM
HFF
@HadhramoutForum
بسم الله الرحمن الرحيم
منتدى مستقبل حضرموت
Hadhramout Future Forum
المبادئ التأسيسية لمنتدى مستقبل حضرموت
المقدمة
عقد منتدى مستقبل حضرموت سلسلة من الحوارات والنقاشات العميقة بين نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين الحضارم في الداخل والمهجر، تناولت التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه حضرموت، وسبل بناء مشروع حضرمي جامع يحفظ هويتها ويؤمّن كرامة إنسانها وسيادتها على أرضها وقرارها.
انطلقت تلك النقاشات من قناعة راسخة بأنّ حضرموت ليست مساحة جغرافية فحسب، بل هوية ممتدة عبر التاريخ والجغرافيا، وثقافة تحمل قيم الحكمة والتسامح، ورسالة إنسانية تتجاوز حدود السياسة والمكان.
ومن روح الحوار والتوافق، صاغ المنتدى هذه الوثيقة بوصفها خلاصة مشتركة لوعي حضرميّ متجدد،
تؤسس لرؤية حضاريّة متوازنة، وتشكّل مرجعا فكريا مبدئيا للمسار المستقبلي لحضرموت.
الأسس والمبادئ الجامعة لتطلعات الحضارم
1. الهوية الحضرمية :
صون الهوية الحضرمية الثقافية والإنسانية كإطار جامع يعلو على الانتماءات الضيقة، ويجسّد وحدة الإنسان الحضرمي في الداخل والمهجر.
2. السياد ة والقرار :
التأكيد على حق حضرموت الكامل في إدارة شؤونها ومواردها وبناء مؤسساتها وفق دستورها المتوافق مع القوانين والاعراف الدولية وتبني رموز سيادتها، باعتبار السيادة حجر الزاوية لأي عقد اجتماعيّ .
3. حق تقرير المستقبل السياسي:
الاعتراف بحق أبناء حضرموت في تقرير مستقبلهم السياسي ضمن صيغة تحفظ كرامتهم وتحقق مصالحهم.
4. الشراكة :
الانفتاح الإيجابي على الجوار الجغرافي والامتداد الثقافي والتاريخي، بما يضمن مصالح حضرموت ويحترم سيادتها وحقها في اتخاذ القرار الحر دون وصاية أو انتقاص،
كما تنظر حضرموت إلى الشراكة الاستراتيجية مع المجتمع الإقليمي والدولي كإرث تاريخي وحضاري.
5. المهجر الحضرمي :
يعتبر المهجر جزءا أصيلا من الكيان الحضرمي، وشريكا مركزيا في القرار والتخطيط والتنمية، بما يعزز التواصل الاقتصادي والفكري والثقافي بين الداخل والعالم، فحضرموت امة عالمية.
6. التوافق ووحدة الصف :
إن قوة حضرموت تكمن في وحدة أبنائها وتوافقهم وتغليب منطق التفاهم والتنسيق والعمل المشترك، وإعلاء صوت العقل والحكمة في إدارة الخلافات وبناء الرؤى الوطنية الجامعة.
7. نظام الحكم المدني والحوكمة :
تبنيّ مبادئ الحداثة والديمقراطية والحكم الرشيد، القائم على المشاركة، والمساءلة، والشفافية، والعدالة، وسيادة القانون، والإلتزام ب المواثيق والشرائع التي تحمي حقوق الإنسان وتكفل المواطنة المتساوية، كضمانة لتحقيق التنمية المستدامة والكرامة الإنسانية.
رسالتنا للمجتمع:
يؤمن منتدى مستقبل حضرموت أن هذه الأسس تمثل التوافق الحضرمي، وهي ليست نهاية النقاش بل بدايته؛
نقطة انطلاق نحو حوا ر أوسع يشارك فيه كل من يحمل الهمّ الحضرمي، داخل الوطن وخارجه.
فالغاية هي تشكيل وعي حضرميّ توافقي جامع، يضع لبنات مشروع حضرموت المستقبل:
“حضارية في قيمها، عصرية في إدارتها، مستقلة في قرارها، وإنسانية في رسالتها.”
“نؤمن بأن حضرموت فكرة قبل أن تكون كيانا ، ورسالة قبل أن تكون سلطة ، وضمير يبحث عن مكانه في المستقبل”
المشاركون
1. أ. آرينا عمر باسماعيل
2. م. بدر باسلمة
3. أ. حاتم مبارك بامحرز
4. أ. حسن بن عبيدالله
5. د. حسين باراس
6. د. حمد سالمين بن الزوع النهدي
7. أ.د خالد با وزير
8. د. سعدالدين بن طالب
9. د. سعيد عامر النهدي
10. د. سلوى مبارك
11. أ.د شادي باصرة
12. أ. شيماء بن عثمان
13. د. صائل حسن بن رباع
14. أ. صلاح با تيس
15. أ. ضياء العويني
16. أ. عبدالخالق الهدار
17. د. عبدالرب بن ثابت النهدي
18. أ. عبدالهادي التميمي
19. أ. عطاس العطاس
20. السفير / عوض راشد
21. م. لطفي بن سعدون الصيعري
22. د. متعب با زياد
23. أ. محمد بن حمدين
24. أ. محمد بن دهري
وآخرون
WWW.HADHRAMOUTFUTUREFORUM.COM
HFF
@HadhramoutForum
بسم الله الرحمن الرحيم
فلسفة الشعار
الشعار ليس رسماً أو خطوطاً جامدة، بل مرآةٌ تعكس روح حضرموت — تلك الروح التي جمعت بين الحكمة والحرية، بين الطين والسماء، بين الجذر والرؤية.
إنه إعلان هوية، وبيان مسارٍ نحو المستقبل، حيث تتجسّد الفكرة في اللون، والمعنى في الخط، والذاكرة في الشكل.
فعلى أرضٍ من التوافق والانفتاح الإيجابي على الشراكة مع الجوار، تتأسس خمسة أعمدةٍ لرفعة حضرموت:
الهوية التي تحفظ جوهر الإنسان،
والسيادة التي تصون القرار،
وتقرير المصير الذي يعبّر عن الإرادة الحرة،
والحوكمة التي تُقيم العدل والكفاءة،
ثم المهجر الذي يُمدّ الجسور بين الداخل والعالم.
هذه الأعمدة ليست شعاراتٍ سياسية، بل قيم حضرمية متجذرة في التاريخ، تنبع من الإيمان بأن الشراكة والكرامة صنوان، وأن المجد لا يُبنى إلا على قاعدةٍ من وحدة الصف والانفتاح على الخير.
أما النافذة الحمراء، فهي نبض الحرية — حريةٌ جريئة، ناطقة بالشغف، تُذكّر بأن الكرامة لا تُمنح، بل تُنتزع بالوعي والعزم والتضحية.
والأخضر للأرض رمزُ الخصوبة والاستقرار،
والأزرق للبحر نافذةُ الانفتاح والعبور،
وفي لقائهما تنسجم الأرض والآفاق، الجذور والمدى، الأصالة والتجديد.
تتجلّى الخطوط الصاعدة في الشعار كأنها مآذن الارتقاء الحضرمي، مستوحاة من مباني حضرموت الأثرية وعمارتها الطينية العريقة، تلك التي علمت الدنيا كيف يُصاغ الجمال من البساطة، وكيف يُبنى المجد من التراب.
فهي ليست حجارةً متراكمة، بل فلسفة بناءٍ وإنسانٍ؛
ترتفع نحو السماء بثقةٍ، لكنها لا تنسى جذورها في الأرض.
وفي القاعدة، يقف «الحِمث» — القاعدة المتينة في العمارة الحضرمية — رمزاً للثبات والتوازن، تذكّر أن كل ارتقاءٍ يحتاج إلى جذرٍ عميقٍ في الأرض والإيمان، وأن من أراد مجداً في العلو، فليؤسس له أولاً في العمق.
وهكذا يغدو الشعار قصة حضرموت بألوانها ومعانيها:
حريةٌ منسوجةٌ بالشجاعة،
وهويةٌ منقوشةٌ في التراث،
وسيادةٌ تتكئ على الحكمة،
وشراكةٌ تمتدّ إلى الجوار والعالم،
ومستقبلٌ يعلو بإيمانٍ لا يعرف الانكسار.
إنه شعارٌ يؤمن بأن الحضارة ليست ما نبنيه بأيدينا فحسب، بل ما نغرسه في وعينا،
وأن حضرموت — بتاريخها وإنسانها ومهجرها — إنما تواصل سُنّة الله في الاستخلاف والبناء:
> {هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا}.






