سنوات من العمل في المجال الإعلامي تنتهي بالتهميش والإهمال

بقلم / محمد ابراهيم
الجمعة 7 نوفمبر 2025

سنوات من العمل في المجال الإعلامي المسموع والمقروء قضيتها، بدايتها كانت في مطلع العام 2000، انطلقت فيها من إذاعة أبين المحلية التي عملت فيها حتى العام 2007 كمعِد ومقدم برامج. بعدها، انتقلت إلى إذاعة المهرة المحلية التي عملت فيها من العام 2008 كمعِد ومقدم برامج ومذيع ربط حتى العام 2013.

تتلمذت خلال هذه السنوات على أيدي أساتذة إعلاميين مخضرمين، منهم على سبيل المثال الأستاذ محمد سالم باحمران، مدير عام إذاعة المهرة حينها، والأستاذ أحمد رمضان، مدير عام إذاعة أبين المحلية، والأستاذ الإعلامي الإذاعي والمعلق الرياضي محمد يسلم البرعي، والأستاذ جهاد لطفي أمان، وغيرهم.

ولازلت إلى اليوم أتواصل بالكتابة في الصحف المحلية والمواقع الإخبارية، إلا أنني أصبحت منبوذًا، لا يلفت إلي أحد في أي وسيلة إعلامية يمنية.

أصبحت أبحث عن عمل لكي أُوفر منه لقمة عيش لأطفالي، إلّا أنني لم أجد حتى العمل بعيدًا عن مجالي الإعلامي الذي أعشقه.

أناشد الكل أن يلفتوا إلينا كإعلاميين قضينا سنوات في العمل الإعلامي، وأن يعملوا على استقطابنا للعمل في أي وسيلة إعلامية، رحمةً ورأفةً بحالنا الذي وصلنا إليه، ورحمةً بأطفالنا الذين أصبحنا لا نستطيع توفير لهم احتياجاتهم وحتى قوتَهم اليومي.

فهل من رحمة؟ وهل من مجيب؟