اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

قبيلة ال جابر بين الواجب الوطني و الحق المسلوب

قبيلة ال جابر بين الواجب الوطني و الحق المسلوب

كتب/ بدر سالم الجابري
الاربعاء 5 نوفمبر 2025

في قلب حضرموت حيث تنبض الأرض بالنفط والثروة .تقف قبيلة آل جابر شاهد حي على عقود من الصبر والعطاء والتضحيات في سبيل حماية مقدرات الوطن وصون مصالح الدولة والشركات العاملة في أراضيها ،قبيلة لم تتوانى يوماً عن واجبها الوطني .
تاريخ من الوفاء والتضحية.
في عام 1994م في أتون الحرب التي عصفت بالبلاد وسادت الفوضة والسلب والنهب . كانت قبيلة آل جابر اول من وقف في الصفوف الأمامية دفاعاً عن تلك الشركات والمنشآت النفطية والعمال والمعدات من أي اعتداء.
وتكرر المشهد في عام 2015م . في أصعب الظروف الأمنية والسياسية حين انسحبت قوات حماية الشركات وتخلت الجهات المعنية عن واجبها. فكان لأبناء ال جابر الدور البطولي في حماية الشركات العاملة في أراضيهم ومنع الفوضه من الوصول إليها. حفاض على الاقتصاد الوطني وثروة البلاد..
(. الحقوق المهضومة والمعاناة المستمرة.)
رغم كل هذه التضحيات تعاني قبيلة آل جابر اليوم من تهميش مؤلم وحرمان واضح من حقوقها المشروعة. فالأرض التي تحتضن الحقول النفطية ،تعاني من التلوث البيئي الناتج عن أنشطته الاستخراج ، مما أثر على حيات الناس وصحتهم ومياههم وارضيهم. ولاتزال مناطق ال جابر محرومة من أبسط مقومات التنمية لا طرقات مؤهلة ولا كهرباء مستمرة ولا خدمات صحية ولا مياه
نقية صالحه للشرب ولا فرص عمل لأبنائها في تلك الشركات بل المئات من الخريجين الجامعيين المهندسين في النفط والغاز وغيرها من أبناء القبيلة يعنون من البطاله اليسا هذا ظلم؟؟.
لقد قدمت قبيلة آل جابر الكثير ، ولكنها لم تنال إلا التجاهل والاهمال ومعا ذلك بقي أبنائها صابرين ، مؤمنين بأن الإنصاف سيأتي من الدولة التي لطالما وقفوا معها بإخلاص.
( مطالب عادلة وحقوق شرعية)
إن أبناء قبيلة آل جابر لا يطالبون بالمستحيل بل بحقوق شرعية ووطنية نصت عليها القوانين والأعراف.
1- الاعتراف الرسمي بدور القبيلة التاريخي في حماية الشركات النفطية والمصالح العامة
2- إشراك ابناء القبيلة في فرص العمل داخل الشركات العاملة في أراضيها
3- تنفيذ مشاريع تنموية حقيقة في مجلات التعليم والصحة والكهرباء والمياه والطرقات.
4- تنسيق رسمي مباشر بين الحكومة والقبيلة في حماية المنشآت النفطية لضمان الأمن والاستقرار والمصلحة العامة
إن قبيلة آل جابر ،وهي جزو اصيل من نسيج حضرموت واليمن ، لا تسعى إلى الصدام والفوضة ، بل إلى العدالة والانصاف. ولقد ادت واجبها الوطني حين كان الجميع متراجع. واليوم من الواجب أن تؤدي الدولة واجبها اتجاهها تقدير وعرفان بالجميل لهذه القبيلة لما قامت به من الدفاع والحماية عن الشركات النفطية والثروة الوطنية.

إغلاق