اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

عبارات يرددها الشباب .. لكنها قد تجرهم إلى الهاوية!

عبارات يرددها الشباب .. لكنها قد تجرهم إلى الهاوية!

بقلم/ أ. علي عباس بن طالب
الأربعاء 29  أكتوبر 2025م.

*▪️ما أشد الألم وما أقسى أن تسمع شابًا في ريعان شبابه، غارقًا في غفلته، تقدم له  النصيحة بصدقٍ وحرقة، فتجده ، يقول لك بكل برود وإستهتار وبكل جرأة:*
*“ما سيبك في أنا وربي بانسد!”* وكأن الأمر لعبة بينه وبين الله .. وكأن خالقه الذي خلقه ورزقه وأمهله ..  قد أصبح في نظره شأنًا مؤجلًا، ستقف وحدك بين يدي ملك الملوك، لا حيلة ولا شفاعة ولا تبرير .. وسيسألك الله:

> عبدي، ألم أجعل لك سمعًا وبصرًا وقلبًا؟

ألم أرسل إليك من يذكّرك بي؟
ألم تعلم أني غفورٌ لمن تاب، لا لمن تمادى؟

*وآخر يقول بثقةٍ مخيفة:*
“الله غفور رحيم!”
*نعم ..* الله غفور رحيم، لكنهم نسوا أن الله أيضًا شديد العقاب، نسوا أن رحمته تُرجى للتائبين لا للمتجاهرين بالعصيان، نسوا أن المغفرة لا تُعطى لمن يُصرّ على الذنب، ويبرر المعصية، ويستهزئ بالناصحين .. واعلم يا من تقول (الله غفور رحيم) نعم، هو غفور رحيم .. لكنك نسيت أنه أيضًا شديد العقاب.

*يا شباب الأمة…*
ليس الدين مزاحًا، ولا الآخرة احتمالًا، ولا النار مجرد كلام .. *إنها حقيقةٌ* تقف بيننا وبين الأبد، فإما جنة عرضها السماوات والأرض، أو نار وقودها الناس والحجارة!

كم من نفسٍ قالت “بانسد” ثم جاءها الموت بغتة .. كم من شابٍ قال “الله غفور رحيم” وهو ماضٍ في الحرام، *فجاءه ملك الموت* وهو على معصيته، فمات على سوء الخاتمة .. أتضمن أنك ستعيش حتى تتوب أتضمن أنك ستفي بوعدك لله وأنت تغرق في الذنب كل يوم؟

*اعلم يا من تردد هذه العبارات…*
أن الشيطان يفرح بك حين تقولها،
فهو لا يريدك أن تكفر، بل أن تؤجل التوبة حتى يفوت الأوان ، يهمسه في أذنك: “باقي وقت، الله غفور رحيم” ..  حتى إذا جاءك الموت قال لك: “هيهات!”

*يا شباب الأمة…*
عودوا إلى الله قبل أن يأتي يوم لا عودة فيه، توبوا قبل أن تغمض أعينكم فلا تُفتح بعدها إلا على صرخة:

> “ربِّ ارجعون لعلي أعمل صالحًا فيما تركت!”

ولكن هيهات… هيهات!

*🔹 نعم، الله غفور رحيم، ولكن رحمته لا تكون لمن يستهين بعظمته.* الله رحيم بمن يخافه، لا بمن يعانده ، الله غفور لمن تاب، لا لمن تمادى .. فارجع إلى ربك قبل أن يُقال: “فُلانٌ كان يقول بانسد، وها هو الآن في قبرٍ لا يسمع فيه إلا صوته يُناجي الندم!”

*يا من تُماطل بالتوبة…*
عد اليوم قبل أن تبكي غدًا، تب إلى الله قبل أن تُطوى صحيفتك وأنت غارقٌ في الذنوب ، *قل:* يا رب، تبتُ إليك .. ولا تقل بانسد .. *قل:* الله غفور رحيم .. ولكنني أخاف عذابه وأرجو رحمته.
فبين الخوف والرجاء يعيش الإيمان، أما الغفلة والاستهتار .. فهي طريق الهلاك!

اللهم أيقظ قلوب شبابنا من غفلتها،
وذكرهم بعظمتك قبل أن يفوت الأوان، واجعل آخر كلامهم لا “بانسد”، بل “تبتُ إليك يا رحيم”!

_*الرسائل القديمة*_:
*🔴🔹 عبارات يرددها الشباب .. لكنها قد تجرهم إلى الهاوية!*

*بقلم/ أ. علي عباس بن طالب*
الأربعاء 29  أكتوبر 2025م.

*▪️ما أشد الألم وما أقسى أن تسمع شابًا في ريعان شبابه، غارقًا في غفلته، تقدم له  النصيحة بصدقٍ وحرقة، فتجده ، يقول لك بكل برود وإستهتار وبكل جرأة:*
*“ما سيبك في أنا وربي بانسد!”* وكأن الأمر لعبة بينه وبين الله .. وكأن خالقه الذي خلقه ورزقه وأمهله ..  قد أصبح في نظره شأنًا مؤجلًا، ستقف وحدك بين يدي ملك الملوك، لا حيلة ولا شفاعة ولا تبرير ..
وسيسألك الله:

> عبدي، ألم أجعل لك سمعًا وبصرًا وقلبًا؟

ألم أرسل إليك من يذكّرك بي؟
ألم تعلم أني غفورٌ لمن تاب، لا لمن تمادى؟

*وآخر يقول بثقةٍ مخيفة:*
“الله غفور رحيم!”
*نعم ..* الله غفور رحيم، لكنهم نسوا أن الله أيضًا شديد العقاب، نسوا أن رحمته تُرجى للتائبين لا للمتجاهرين بالعصيان، نسوا أن المغفرة لا تُعطى لمن يُصرّ على الذنب، ويبرر المعصية، ويستهزئ بالناصحين .. واعلم يا من تقول (الله غفور رحيم) نعم، هو غفور رحيم .. لكنك نسيت أنه أيضًا شديد العقاب.

*يا شباب الأمة…*
ليس الدين مزاحًا، ولا الآخرة احتمالًا، ولا النار مجرد كلام .. *إنها حقيقةٌ* تقف بيننا وبين الأبد، فإما جنة عرضها السماوات والأرض، أو نار وقودها الناس والحجارة!

كم من نفسٍ قالت “بانسد” ثم جاءها الموت بغتة .. كم من شابٍ قال “الله غفور رحيم” وهو ماضٍ في الحرام، *فجاءه ملك الموت* وهو على معصيته، فمات على سوء الخاتمة .. أتضمن أنك ستعيش حتى تتوب أتضمن أنك ستفي بوعدك لله وأنت تغرق في الذنب كل يوم؟

*اعلم يا من تردد هذه العبارات…*
أن الشيطان يفرح بك حين تقولها،
فهو لا يريدك أن تكفر، بل أن تؤجل التوبة حتى يفوت الأوان ، يهمسه في أذنك: “باقي وقت، الله غفور رحيم” ..  حتى إذا جاءك الموت قال لك: “هيهات!”

*يا شباب الأمة…*
عودوا إلى الله قبل أن يأتي يوم لا عودة فيه، توبوا قبل أن تغمض أعينكم فلا تُفتح بعدها إلا على صرخة:

> “ربِّ ارجعون لعلي أعمل صالحًا فيما تركت!”

ولكن هيهات… هيهات!

*🔹 نعم، الله غفور رحيم، ولكن رحمته لا تكون لمن يستهين بعظمته.* الله رحيم بمن يخافه، لا بمن يعانده ، الله غفور لمن تاب، لا لمن تمادى .. فارجع إلى ربك قبل أن يُقال: “فُلانٌ كان يقول بانسد، وها هو الآن في قبرٍ لا يسمع فيه إلا صوته يُناجي الندم!”

*يا من تُماطل بالتوبة…*
عد اليوم قبل أن تبكي غدًا، تب إلى الله قبل أن تُطوى صحيفتك وأنت غارقٌ في الذنوب ، *قل:* يا رب، تبتُ إليك .. ولا تقل بانسد .. *قل:* الله غفور رحيم .. ولكنني أخاف عذابه وأرجو رحمته.
فبين الخوف والرجاء يعيش الإيمان، أما الغفلة والاستهتار .. فهي طريق الهلاك!

اللهم أيقظ قلوب شبابنا من غفلتها،
وذكرهم بعظمتك قبل أن يفوت الأوان، واجعل آخر كلامهم لا “بانسد”، بل “تبتُ إليك يا رحيم”!
*🔴🔹 مأساة الجبايات في نقاط حضرموت .. من يدفع الثمن؟ المواطن البسيط!*

*بقلم / أ. علي عباس بن طالب*
الأربعاء 5/ نوفمبر / 2025م.

▪️ما أقسى هذا الواقع، وما أشد وجعه! إذا سلمت المواد الغذائية والأدوية من رفع التعرفة الجمركية، فلن تسلم من الجبايات في النقاط العسكرية المنتشرة بين هنا وهناك، كأنها كمائنُ تترصّد لقمة عيش المواطن الفقير!

كل قاطرةٍ تمرّ من تلك النقاط عليها أن تدفع ثلاثين ألف ريالٍ .. سواء كان أقل من هذا المبلغ  أو أكثر من ذلك .. ولا فرق إن كانت القاطرة صغيرةً أو كبيرة، محمّلةً بالبضائع الضرورية كالمواد الغذائية والأدوية  أو بغيرها، *فالقانون واحد:* ادفع لتسير!

فيا ترى .. كم عدد تلك النقاط في وادي وصحراء حضرموت؟ نقاط تتكاثر كالطفيليات، بعضها لا يفصلها عن الأخرى سوى أمتار معدودة، كأنما وُضعت لا لحفظ الأمن، بل لامتصاص دماء التجار والمواطنين معًا.

*والأدهى من ذلك والأمرّ، أن بعض النقاط ..* حين تعلم أن هناك قواطر كثيرة موقوفة في نقطةٍ معينة ..  تسارع إلى استحداث نقاط جديدة قبل أو بعد نقطتها الرسمية ، لا لشيءٍ إلا ليزداد نصيبها من الجباية .. أيُّ منطقٍ هذا؟ وأيُّ ضميرٍ يرضى أن تُدار حياة الناس بهذا الشكل؟

التاجر المسكين حين يُجبر على الدفع، هل سيُسجّل الخسارة على نفسه؟ كلا والله! سيُعوّضها من ظهر المواطن الضعيف .. فيرفع الأسعار، وتزداد المعاناة، ويتضاعف الألم، ويدفع الفقير الثمن مضاعفًا دون ذنبٍ أو جريرة!

فإن سلمت البضائع من الميناء، فلن تسلم من الطريق، وإن نجت من التعرفة الجمركية، فلن تنجو من نقطةٍ عسكريةٍ جعلت من نفسها خزينةً خاصة .. إلى متى هذا العبث؟ إلى متى يظل المواطن هو الحلقة الأضعف، يُرهق في لقمة عيشه ويُنهب في صمته؟ أين الضمير؟ وأين الرقابة؟ وأين من يخاف الله في هذا الشعب المنهك؟

*لقد تحوّلت الطرقات إلى أسواق جبايةٍ مفتوحة،* لا تُعرف فيها الجهة التي تفرض ولا المصير الذي تؤول إليه تلك الأموال .. وهكذا تموت العدالة في صمت، وتُدفن الكرامة في رمال الجوع، ويبقى المواطن بين أمرين ،غلاءٌ من فوق، وجباياتٌ من تحت!

ويؤكد التجار أن بضائعهم قد تم جمركتها بالكامل في منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عُمان، بعد دفع الرسوم الجمركية بنسبة 100% وفقًا للإجراءات التي تم رفعها مؤخرا، ومع ذلك ما تزال النقاط الأمنية تستوقفهم وتطلب منهم مبالغ مالية إضافية دون مبرر.

*إلى القادة العسكريين والمعنين بالأمن والسلطات المحلية:* كفى عبثًا بمصير الناس. لابد من قرار شجاع وواضح لوقف هذه الممارسات فورًا. *إلى التجار وناقلات البضائع:* كونوا شركاء في حماية المواطن لا في زيادة محنته .. *إلى أبناء حضرموت:* لا تسكتوا عن حقكم، أبلغوا سجلات الانتهاكات، وتعاونوا مع منظمات المجتمع المدني لفضح هذه السلوكيات *وعليه يناشد التجار،* بسرعة التدخل والنظر في قضيتهم، والعمل على إطلاق شاحناتهم وتسهيل حركتها، ووضع حدٍّ لهذه الممارسات التي تضر بالسائقين وبالقطاع التجاري والنقل في البلاد ،اللهمّ إنّا نشكو إليك ظلمًا فاض عن الحد، وجورًا لم يعد يُحتمل .. فارفع عن هذا الشعب بلاء الظالمين.

إغلاق