سدة كلابه التاريخية في سيؤن بين الإهمال والاندثار… بوابة تعانق الذكريات على شفير الزوال
بقلم / علوي بن سميط
السبت 1 نوفمبر 2025
بوابة سيؤن الشمالية التأريخية وهي من بين ثلاث سدد ـ بوابات- تلج منها إلى عاصمة الدولة الكثيرية ،، سدة كلابه التي كان بابها الباب القديم للقصر ، كلابه نسبة للبئر الزراعية التي كانت في محيط السدة وتمتد بنخيلها واشجارها ومحاصيلها إلى الغرب والجنوب ولم تعد موجودة حاليا ،، إلا أن بوابة كلابه السدة موجوده وقائمة حتى اليوم ولكن بوضع سئ دخولها من الجهة النجدية الشمالية الا انك لاتستطيع الوصول لها من
هذه الجهة بعد أن خنقتها الابراج الاسمنتية وضيق الشارع للبناء الذي تمدد وحاصرها من بداية ٩٦م وكنت أن نبهت بالصورة والكتابة في ( الايام) عن الخطر التي يحدق بالسدة في ٩٧م وفي ٢٠٢٣م كذلك وفي منشور بوسائل التواصل أشرت لسدة كلابه وأهميتها كبوابه تأريخية وممر لشخصيات وعظام وقوافل وخلافه، الجمعة ٣١ اكتوبر وقفت أمامها وقد وصلت إلى حال سيئ وإهمال مقصود متعمد لمحو تاريخ يعود إلى قرون يخص سيؤن لابل حضرموت ككل . تقف أمامها وفعلت ذلك من بابها الداخلي البحري
وتنظر اليك وكأنها تحدثك بعتاب قائله اهملتموني فوصلت لهذه الحالة ! نعم انها طين ولكنه يتحدث أن السلطات أصدرت حكما بالاعدام على ( كلابه) والتاريخ، وقبل ذلك حوصرت واهملت .. سدة كلابه من بين ثلاث بوابات رئيسة للدخول الى سيؤن اولها القبلية والتي اعيد ترميمها والحفاظ عليها منذ مايزيد على ١٥ عام مضى
والاخرى الشرقية المعروفة بالبير الزراعية
زوية او ( زويا) وهي غير
موجودة ومحدده ولكن كبار السن يحددوها للسائل والثالثة المهمة القائمة حاليا وفي هيئة ( مشوهة) وقد تختفي قريبا إذ نال منها الاهمال وأذا لم يعتنى بها والتدخل العاجل لانقاذها
فستكون في خبر كان ..
ـ الصور لسدة كلابه اسود ابيض من تصوير البريطاني الرحالة والجغرافي ثيسجر منذ ٧٨ عام مضى التقطها في
١٩٤٧ م
ـ الملونه تظهر ماتبقى من السدة ووضعها التقطت امس الجمعة






