الشيخ ناصر بن أحمد بن علي جابر قائد العطاء وصانع الأثر ..
بقلم / خميس باربود.
الاربعاء 29 اكتوبر 2025
في كل مجتمع تظهر شخصيات استثنائية تترك بصمة خالدة في نفوس الناس لا لأنها تبحث عن المجد الشخصي بل لأنها تؤمن بأن النجاح الحقيقي يكمن في خدمة الآخرين وصناعة الأثر، ومن بين هذه الشخصيات الملهمة يبرز الشيخ ناصر بن أحمد بن علي جابر الرئيس الفخري لنادي التعاون بالعقاد رجل يحمل قلبًا نابضًا بالعطاء، وروحًا مفعمة بالإيجابية، ورؤية واضحة لبناء الإنسان قبل المكان، ليصبح نموذجًا للقيادة الملهمة التي تجمع بين الحكمة والرؤية والعمل الميداني.
منذ توليه الرئاسة الفخرية لنادي التعاون أولى أبوصهيب اهتمامًا خاصًا بالشباب والرياضيين حيث لعب دورًا محوريًا في حصول نادينا التعاوني على الإعتراف الرسمي بعد سنوات من الجهد والإصرار والعمل، وبعد استكمال التحضيرات طار أبوصهيب من العاصمة الرياض إلى العاصمة عدن في رحلة خاصة لقيادة وإعلان هذا الحدث الإستثنائي في تاريخ سكري العقاد، وقد مثّل هذا الإنجاز علامة فارقة في مسيرة النادي وفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب لإبراز مواهبهم وتمثيل منطقتهم في المحافل الرياضية بكل فخر واقتدار.
ولم يقتصر اهتمام الشيخ ناصر بن أحمد على الجانب الرياضي، بل امتد ليشمل المبادرات الشبابية والتطوعية والخيرية مؤمنًا بأن بناء الإنسان لا يقل أهمية عن تحقيق البطولات، فكان حاضرًا في كل مبادرة تسهم في رفع وعي الشباب، وتشجعهم على العمل التطوعي وخدمة المجتمع، ليغرس فيهم قيم الانتماء والعطاء والمسؤولية الاجتماعية.
ختاماً لقد أثبت الشيخ ناصر بن أحمد بن علي جابر بأنه رجل المواقف والمبادرات وأن القيادة ليست منصبًا يُمنح، بل مسؤولية تُؤدى بروح من الإخلاص والوفاء، وأن العطاء الحقيقي هو ما يُخلّد صاحبه في قلوب الناس قبل صفحات التاريخ ومن خلال مبادراته وإنجازاته، أصبح مثالًا يُحتذى به في العمل الرياضي والمجتمعي، وركيزة أساسية في دعم مسيرة التنمية الشبابية والرياضية في المنطقة.






