مجلس آل كثير وتجمع أبناء قبائل آل كثير يقيمون حفلًا تكريميًا مهيبًا احتفاءً بخريجي كلية الشرطة – حضرموت (دفعة البناء والسلام).

تاربة_اليوم / خاص/ أ.علي عباس بن طالب
الخميس 23/ أكتوبر / 2025م.

▪️في لوحة فخرٍ ارتسمت فيها ملامح الكرامة والوفاء والاعتزاز بالانتماء، في يومٍ حمل عبق التاريخ ومجد الأجداد، في يومٍ من أيام الفخر والعز والمجد، يومٍ تجلت فيه معاني الانتماء والوفاء، يومٍ سطّر فيه أبناء قبائل آل كثير ملحمة فخر جديدة تُضاف إلى سجل البطولات والمآثر، *أقام مجلس آل كثير وتجمع أبناء قبائل آل كثير* حفلًا تكريميًا مهيبًا في بيت رئيس تجمع قبائل آل كثير *المهندس/ هشام غالب بن طالب،* ذلك الرجل الذي جعل من العمل الميداني نهجًا، ومن العطاء سلوكًا، ومن حب القبيلة رسالةً يعيشها قولًا وفعلًا.

وذلك ظهر اليوم الخميس الموافق 23 أكتوبر 2025م، لتكريم كوكبة من الخريجين من أبناء قبائل آل كثير  الأبطال من كلية الشرطة، الذين حملوا على عاتقهم رسالة الأمن والشرف والمسؤولية.

بحضورٍ مهيب، تقدّمه عضو مجلس الشورى ، ورئيس مرجعية قبائل وادي حضرموت، وشيخ مشائخ آل كثير *الشيخ/ عبدالله بن صالح الكثيري،* ورئيس هيئة ميثاق الشرف الحضرمي *الشيخ/ يحيى جعفر باجري،* ومقدم آل طالب *الشيخ/عبدالله بن غالب بن طالب،* وجمع غفير من المشائخ والمقادمة والوجهاء والأعيان والضباط العسكريين، وأولياء الأمور وشخصيات اجتماعية مرموقة، الذين جاءوا ليشاركوا أبناءهم فرحة التتويج والفخر ، كان الحفل لوحة فخرٍ تجسد عظمة هذه القبيلة وأصالتها المتجذرة في تاريخ حضرموت واليمن.

*🔹 تم خلال الحفل تكريم نخبةٍ من أبناء آل كثير الأبطال الذين نالوا شرف التخرج من كلية الشرطة، وهم:*

1️⃣ عبدالرحمن ياسر طناف بن طالب
2️⃣ معاذ فايز حسن بن طالب
3️⃣ محمد علي قاسم بن طالب
4️⃣ هود محمد علي بن طالب
5️⃣ جعفر عبدالله صالح بن سيف
6️⃣ محمد سالم يحيى الكثيري

*هؤلاء هم فرسان آل كثير،* وسواعدها الأمينة، ورجالها الذين اختاروا درب الواجب والولاء، وساروا على خطى الأجداد في طريق المجد والشرف، من رجال الأمن الأبطال، صقلتهم ميادين العلم والانضباط، وتوجوا مسيرتهم بالعطاء والولاء للوطن، ليكونوا درعًا وسيفًا لحضرموت واليمن بأسره.

*🔹وفي كلمةٍ* مؤثرةٍ للشيخ/ عبدالله صالح الكثيري _ شيخ مشائخ آل كثير قال:

> “نلتقي اليوم ونحتفي برجالٍ يستحقون أن تُرفع لهم القبعات، فهذه الكوكبة من خريجي كلية الشرطة هي ثمرة جهدٍ وصبرٍ وسنين من الكفاح. نبارك لهم ولأولياء أمورهم، فهذا يوم حصادٍ وفخرٍ خالد في ذاكرة آل كثير. ونخص بالتهنئة ابننا معاذ فايز حسن بن طالب الذي حقق المركز الأول على مستوى محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى، وهذا وسام شرفٍ لكل آل كثير.، شاكرا *المهندس / هشام غالب بن طالب والشيخ/ سعيد بن دويس  ومن معهم من الشباب* الذين بذلوا جهودا عظيمة لإنجاح هذا الحفل التكريمي”

كلماتٌ نابعة من القلب، دوّت في القاعة كصوتِ فخرٍ مجلجل، هزّت المشاعر وأذكت في النفوس جذوة الاعتزاز بالقبيلة وبأبنائها.

🔹 وفي مشهدٍ تفيض فيه مشاعر الوفاء والعرفان، عبّر الملازم الثاني معاذ فايز حسن بن طالب عن سعادته وسعادة زملائه قائلاً:

> “هذا يوم الوفاء والانتماء، يومٌ نُهدي فيه نجاحنا لقبيلتنا وأهلنا الذين كانوا لنا العون والسند. نشكر مجلس آل كثير وتجمع أبنائها وعلى رأسهم *المهندس هشام غالب بن طالب،* وكل من وقف معنا وشاركنا هذا الحفل البهيج، الذي يرمز إلى وحدة القبيلة واعتزازها بأبنائها.”

*🔹إنه يومٌ خالد في ذاكرة آل كثير،* يومٌ يروي قصةَ العزّ والكرامة، ويؤكد أن القبيلة العظيمة لا تُقاس بكثرة رجالها، بل بنوعية من تخرّجهم من ميادين الشرف والعلم والالتزام.

*هنيئًا لآل كثير بأبنائها النبلاء،*
وهنيئًا للخريجين بما حققوه من فخرٍ يرفع الرأس، وهنيئًا لكل أمٍ وأبٍ رأى ثمرة جهده تتوّج مجدًا على أكتاف أبنائه.

إن هذا الحفل لم يكن مجرد تكريمٍ بل كان بيانَ ولاءٍ ووفاءٍ، ورسالةَ وحدةٍ وعزّةٍ، تؤكد أن آل كثير ماضون في طريق الشرف، يصنعون الرجال كما يصنعون التاريخ.

🔹تحية تقديرٍ وامتنانٍ *للمهندس/ هشام غالب بن طالب، رئيس تجمع أبناء قبائل آل كثير* ولكل من ساند وساهم وشارك في إنجاح هذا العرس القبلي الكبير الذي سيسجله التاريخ ضمن أنصع صفحات آل كثير المشرقة.

*ومن هنا من قلب حضرموت،* تُرفع الأكف إلى السماء أن يحفظ الله أبناءنا الأبطال، ويوفقهم في مهامهم الأمنية الشريفة، وأن تبقى آل كثير رمزًا للفخر، وعنوانًا للمجد، ونبراسًا للكرامة والشموخ.