اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

الحوادث في طريق العبر … وجه اخر لاستنزاف الدماء .

الحوادث في طريق العبر … وجه اخر لاستنزاف الدماء .

كتب / صادق المقري/الخميس/23 -10-2025م

رغم كل ما يُحكى عن “جهود” السلطة المحلية في حضرموت، وما تم توقيعه من اتفاقات على طريق الاعمار و مع خطابات ووعود الرئيس العليمي و البحسني و العرادة و رؤساء الحكومات السابقين حول سرعة اصلاح و تأهيل الطريق الدولي من منفذ الوديعة الى (حضرموت – مأرب) ما زال الموت بسبب الطريق المتهالك يحصد ضحاياه في ظل صمت قيادات الشرعية و المعنيين بدعم اعمار اليمن .

استمرار إهمال الطريق منذ سنوات. انكسارات و حفر الموت تتسع على امتداده و المواطنين يدفعون بسسب ذلك ارواح و ممتلكات الأرواح في ظل غياب الإرادة الحقيقية من الدولة في المركز السلطات المحلية و صمتهم تجاه صرخات الناس واستغاثاتهم.

ولنا أن نتساءل: هل يجب أن يكون المحافظ من منطقة معينة – مثل مديرية العبر أو الوديعه او مايقابلها من مديريات باتجاه مارب – ليتحرك ويشاهد بأم عينيه الخراب الذي يعيشه المواطنون؟! هل الزيارات التفقدية حكر على المناطق التي ينتمي إليها المسؤولون والانفاق من ايرادات الدولة المركزية في حدود اهتماماتهم و على المزاج ؟

أي منطق هذا الذي لا يجعل الحفاظ على سلامة الأرواح و اصلاح الطرق ضمن اولويات المحافظات القريبة و الحكومة ؟

الأولوية اليوم يجب ان تظهر في عمل جاد في الطريق و ليست في البيانات الصحفية ولا في الزيارات التفقدية يجب سرعة إصلاح هذا الطريق المدمر والحد من حوادث الموت الذي يهدد ألمواطنيين كل يوم.

كفى تهرباً من المسؤولية.. فالحفر لا تميز بين أحد و لا تفرق و طريق التحرير و السلام و الاعمار يبداء من هذا الطريق ياقيادتنا في الشرعية و يا اشقائنا بالتحالف و يامحافظي مآرب وحضرموت..

إغلاق