تاربة اليوم منبر الكلمة الأول
بقلم : #مرعي_حميد
20 اكتوبر 2025
عِقد من الزمان بالتمام و الكمال أتمّه موقع تاربة اليوم مُشرقاً في صباحات الوادي مُشعاً في مساءاته و في نطاقات جغرافية أوسع : الحضرمي ، الجنوبي ، اليمني من غير أن يغفل ما هو مهم و مؤثر عربياً و عالمياً ..
موقع تاربة اليوم يقود مسيره المستنير الأستاذ القدير حسن أحمد الدقيل باقتدار و مثابرة و إصرار على دوام التألّق و إتصال المواكبة للجديد في وقته إلى جانب اهتمامه المثالي بالمنبر بنسختيه الواتسية و الفيسبوكية ..
المعرفة بوجود موقع و خدمة تاربة اليوم مكسب معرفي لكل من عرف بوجوده و سارع في أن يكون أحد المُضافين فيه و المتابعين لجديده اليومي ..
تاربة اليوم خدمة لا مثيل لها و لا غِناء عنها لكل من يهمه معرفة الأخبار بدوائرها الخمس : الوادي و الصحراء ، الحضرمية ، العموم اليمني ، الوطن العربي ، الأخبار العالمية المهمة ، بالإضافة إلى الأخبار المجالية و النوعية مثل المستجدات العلمية و أنباء الطب و الاختراع …
و ينافس حضور المقالات الحقل الإخباري على منبرنا الجميل المُميّز ، وهي مقالات شاملة الاهتمامات كما هو شمول الموقع …
تاربة اليوم رئة يتنفّس منها الكثير من الكتاب الحضارم باهتماماتهم الكتابية : الدينية ، السياسية ، الرياضية ، الاجتماعية ، المهنية ، الاقتصادية ، و غيرها من الاهتمامات ..
تاربة اليوم المصدر المثالي للجديد على كل المستويات و الحقول الدينية و السياسية و الاجتماعية و الرياضية و المهنية و التجارية ، منصّة شاملة الاهتمام …
ومن روائع موقع تاربة اليوم القائمة و النشرة الصباحية الخاصة بأسعار الخضار و الفواكه في وادي حضرموت ..
تجد و تلمس التعب اليومي للطاقم التحريري المُميّز للتاربة اليوم في الأخبار الشاملة التي ينشرها الموقع و نُسختيه كل يوم عن ما تم أو ما سيتم ومعها المقالات و الاعلانات و المناشدات الخيرية في بعض الأيام زيادة إلى ما سبق .
تاربة اليوم المنبر الجامع و بإمتياز لكل المكوّنات ، الصفحة التي يلتقي عليها الجميع و يحرص على متابعتها الجميع مُسجلة سبق نوعي في تنوّعها و انفتاحها على الجميع ، وهي همزة وصل يومي بين الداخل و الخارج فالمستفيدون من عطائها يمتد نطاقهم من داخل الوطن إلى أبناءه في المهجر …
تدين بالفضل لموقع تاربة اليوم الفاعلية ذات الصدى الحاضر في تقاسيم المشهد الحضرمي على وجه الخصوص و ذلك لما يُمثّله نشر جديدها من عزم على مزيد التألّق و الحضور الإيجابي ، و في ذات الوقت ففي الإطلاع على جهود الآخرين عامل دافعية مزيدة للمزيد من الجهود و الحرص على التميّز و استيعاب التجارب السابقة …
إنّ موقع تارىة اليوم كما هو ذاكرة و مدوّنة العِقد الذي مر منذ 20 أكتوبر 2015م و حتى اليوم فإنه يحمل في طياته جذوة مُتقدة لغد الفعل الأجمل و الأكمل على كل صعيد لما تكتنز صفحاته به من الخبرة السابقة و التجربة الماضية التي تظل تحمل درسها للمستقبل ..
لقد وجد من أتقنوا ملَكة وموهبة الكتابة في تاربة اليوم خير عون و مصدر إلهام للإستمرار في الكتابة النافعة و إجتراح مزيد من مجدها مجد الكتابة الخالدة ، كما وجد الذين أخذوا في السير على درب الكتابة في تاربة اليوم عامل تحفيز يدفعهم للمزيد من الكتابة و هو ما يؤدي إلى ترقية مستواها لجهة الصياغة و لجهة القيمة لما يختاروا الكتابة فيه و عنه و بما يتناغم مع ما يُعتمل و ما تكثر الحاجة له أو ما يحين موسمه …
و إنني بهذه المناسبة العزيزة و الحبيبة أرفع أسمى التهاني و أرق الأماني و أعطر التحايا و التبريكات لمديرنا العزيز مدير منبرنا الرائد الأستاذ القدير أبو بلال حسن أحمد الدقيل و كافة الطاقم العزيز العامل معه على تنضيد هذا الموقع و المنصّة الإعلامية الرائدة ، و إنني في الوقت الذي أبارك لهم هذا المكسب الإعلامي الباهر فإنني أشُدُ على أياديهم أن يواصلوا جهدهم المشكور و صنيعهم الأجمل و مكسبهم الأروع …
و بهذه المناسبة العزيزة و الغالية على قلوبنا أهيب بالسلطة المحلية بالوادي والصحراء لتكريم إدارة هذا الموقع و الصرح الإعلامي المثالي في احتفالية إعلامية مُميّزة تُقام بهذه المناسبة ، فإن كان للإعلامي الحكومي مُخصصات مُنتظمة ليستمر في العطاء فموقع تاربة اليوم بحد ذاته كمبادرة فردية منصّة عطاء تمنح انشغالات السلطة المحلية بالوادي و الصحراء وعموم حضرموت ، بما في ذلك جميع مكاتب السلطة المحليةو تكويناتها الإدارية ، تمنحهم اهتمام لا تُخطئه العين و لا يخفى على مُتابع و كذلك مؤسسات المجتمع المدني التي تصب في خدمة جميع المواطنين …
