اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

قيادي في حزب المؤتمر : يكشف ان منع افتتاح مطار المخاء نتيجة صراع داخل التحالف وطارق صالح رهينة للخارج ولا يمتلك القرار

قيادي في حزب المؤتمر : يكشف ان منع افتتاح مطار المخاء نتيجة صراع داخل التحالف وطارق صالح رهينة للخارج ولا يمتلك القرار

تاربة_اليوم / متابعات
20 اكتوبر 2025

وصف القيادي بحزب المؤتمر عادل الشجاع قرار تأخير افتتاح مطار المخاء بأنه نتيجة صراع نفوذ داخل التحالف وخارجه .

وكتب الشجاع منشور في صفحته الفيسبوك أكد فيه أن منع افتتاح مطار المخاء لا يمكن قراءته بوصفه قرارا إداريا عابرا أو تعقيدا لوجستيا بسيطا بل هو فضيحة سياسية تكشف الوجه الحقيقي لتحالفات الشرعية المزعومة والمشاريع الخارجية التي تغلغت في الجسد اليمني حتى أصبحت تتحكم في شرايينه الحيوية بما فيها حق المواطنين في التنقل والحياة

ويتابع : من يتابع خيوط هذا المنع يدرك أن هناك أطراف داخل التحالف العربي وخارجه تشترك في كراهية شخصية طارق صالح وتتقاطع مصالحها مع مليشيات الحو.. ثي رغم العداء المعلن إنهم يجتمعون على قاعدة واحدة لا نريد لليمن أن ينهض ولا لطارق أن يصبح فاعلا خارج وصايتنا !.

ويؤكد الشجاع أن الأخطر من ذلك أن طارق صالح قبل القسمة بعيدا عن الدولة فبنى مشروعه في معزل عن الشرعية التي فقدت شرعيتها منذ زمن مما جعله في النهاية رهينة لتحالف لا يحترمه ومجرد شريك شكلي لا يملك من أدوات القرار شيئا لا في تعز ولا في الساحل الغربي ولا حتى في مطار المخاء نفسه!.

ويوضح أن هذا الملف كشف أن التحالف الإماراتي السعودي لم يأت لإنقاذ اليمن بل لتمزيقه بعناية وتغذية الانقسامات وإطالة أمد الصراع فعندما يمنع مطار من العمل بينما تفتح السماء لطائرات الموت والتقسيم فاعلم أن النية ليست إعادة الشرعية بل تفخيج ما تبقى منها؟

وفي ظل هذا العبث، يقف اليمني حائرا، فاقدا لبوصلة وطنه، تائها بين مشاريع الخارج وخيانات الداخل، لا مطار يسعفه، ولا دولة تحميه، ولا قرار يعكس مصلحته، هذا الشتات لم يكن قدرا، بل نتاجا مباشرا لتحالفات لا تؤمن باليمن، ولا تحترم أهله، ولا تخجل من خياناتها!.

وختم الشجاع منشوره بالقول : مطار المخاء ليس مجرد منشأة معطلة، بل مرآة لكارثة وطنية كبرى، وعنوان لفشل مركب: فشل القيادات التي قبلت بالوصاية، وفشل التحالف الذي استبدل الإنقاذ بالتقسيم، وفشل المجتمع الدولي في حماية اليمنيين من السقوط في مستنقع لا قاع له والسؤال الذي يجب أن يطرح اليوم: إلى متى سيظل اليمنيون يسكتون عن هذا الانتهاك الصارخ لكرامتهم وحقهم في وطن موحد؟.

إغلاق