الأستاذ أمين العامري: رمز العطاء التربوي والاجتماعي في الوادي والصحراء
بقلم / أ. نجلاء عبود بن عبدان
الجمعة 16 اكتوبر 2025
في عالم التربية والتعليم، حيث تتلاقى الرسالة النبيلة مع العمل الإنساني، يبرز الأستاذ أمين العامري كواحد من الشخصيات التربوية والاجتماعية الرائدة في الوادي والصحراء. بصفته مدير مدرسة الوادي بتاربة والأمين العام للجنة “أنا المعلم”، شكل الأستاذ أمين نموذجًا يُحتذى به في التفاني والالتزام، ليس فقط في مجال التعليم، بل في دعم المجتمع بكل مكوناته.
رائد تربوي وإداري مخلص
قاد الأستاذ أمين العامري مدرسة الوادي في تاربة برؤية واضحة تهدف إلى تحقيق بيئة تعليمية محفزة ومتطورة، تجمع بين التميّز الأكاديمي والاهتمام بالنمو الشامل للطلاب. تميز بأسلوب إداري يعتمد على المشاركة والتواصل، وشجّع المعلمين على الابتكار والتطوير المستمر، مما انعكس إيجابًا على جودة التعليم وأداء المدرسة.
القيادة في لجنة “أنا المعلم” حتى إستقالته
إلى جانب عمله الإداري، اضطلع الأستاذ أمين بدور محوري كالأمين العام للجنة “أنا المعلم” في الوادي والصحراء، حيث كان له دور فعال في دعم أنشطة اللجنة كافة. لقد قدم دعمًا ماديًا ومعنويًا كبيرًا، ساهم في إنجاح المبادرات والفعاليات التي نظمتها اللجنة لتعزيز مكانة المعلم وحصوله على كافة حقوقه والارتقاء بالعملية التعليمية.
عطاء سخي وإنسانية متجذرة
إلى جانب اهتمامه بالتعليم، يحرص الأستاذ أمين على مد يد العون لكل محتاج، فهو من الأشخاص الذين لا يتوانون عن تقديم العطاء السخي سواء للأفراد أو للمبادرات الاجتماعية والخيرية. إن إيمانه العميق بأهمية التضامن الاجتماعي وترسيخ القيم الإنسانية في المجتمع جعله مثالًا يحتذى به في الوفاء للمسؤولية المجتمعية.
شخصية تجمع بين الحكمة والرحمة
يتميز الأستاذ أمين بحكمته وروحه الإنسانية التي تجعله قريبًا من الجميع، سواء من الطلاب أو الزملاء أو أفراد المجتمع. وبفضل هذه الصفات، استطاع أن يبني شبكة من العلاقات المتينة التي تدعم أهدافه التربوية والاجتماعية، مما عزز من تأثيره الإيجابي داخل وخارج البيئة التعليمية.
في الختام، يبقى الأستاذ أمين العامري نموذجًا مشرفًا للمعلم والقائد الاجتماعي، يثبت يومًا بعد يوم أن التعليم هو رسالة سامية لا تتحقق إلا بالعمل الجاد والعطاء المستمر، وأن الإنسان القادر على العطاء هو المحرك الحقيقي لأي نهضة مجتمعية.






