اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

الهوية الجنوبية ستُعاد حتماً برفع قطعة قماش فقط لا برفع قطعة سلاح

الهوية الجنوبية ستُعاد حتماً برفع قطعة قماش فقط لا برفع قطعة سلاح

كتب / رياض علي بن شعبان
الخميس 16أكتوبر/2025

الإصطياد في الماء العكر أشبه مانراه اليوم في جنوبنا العربي ومشروع الإنفصال منذُ عام 1994 أشبه برؤيه ولم تتحقق بعد
فعندما يكون الأنفصال قاب قوسين أو أدنىٰ من الإنفراج يأتي القدر ويغير مساره بمسار آخر . ومنذُ ذلك الحين ونحن نطالب بإنفصال الشمال عن الجنوب وتوالت عدة قيادات في الجنوب وركبت علىٰ هذه الموجه العكره وتناحرت علىٰ إثرها تلك القيادات الجنوبيه وتزعمت بمشروع الإنفصال الذي اْتخذته وسيلة لها
وبزغ بين ثنايا هذا الجنوب العديد من الزُعماء الذين تقدموا صفوف الإنفصال واْرتفع علم الحرية للجنوب ولكن قوبل بالقمع آنذاك من قبل الحكومه حتىٰ ٱنبعثت ثورة التغيير وبعدها ٱنقلب السحر علىٰ الساحر وحاولت مليشياء الحوثي الصيطره على الجنوب من مدخل بوابة عدن إلا أنها قوبلت بالرّفض من سكّانها العدنيون الذين لقنوا مليشيا الحوثي درساً لن ينسوة .
قدمت هذه المليشياء الحوثي للجنوبين طبقاً من ذهب لفرصة الإنفصال عن الشمال لكن قادة الجنوب الذين بالأمس يتزعمون مشروع الأنفصال قد ٱختفوا من الساحه في وقت كان الجنوبيون أحوج مايكونوا للأنفصال. وكان أيضا هناك فراغ سياسي كبير جداً وكانت هناك فرصةً ذهبية للأنفصال وإعلان دستور الجنوب العربي وإستعادته من جديد لكن كان الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي له رائياً آخر أخذ قادة الأنفصال وأشركهم في حكم الجنوب تحت غطاء الشرعيه وأحكم صمّام التحكم في الشعب الجنوبي وتحت عبارة فرق تسد حتىٰ أخذ قادة الجنوب التمسك في كراسي السلطه وعندها مات مشروع الإنفصال وماتبقىٰ منه ذهب في مهب الريح غير أن المسيرات والمظاهرات ورفع قطع من القماش آخر ماتبقىٰ
إن أعياد الرابع عشر من أكتوبر المجيده ليست أعياد كما يتخيلها المواطن اليوم بل هي ثورة ضد الإستعمار البريطاني التي أشعلها المناظل غالب بن راجح بن لبوزة في جبال ردفان. وياليت أن تكون اليوم ثورة مماثله لها لإستقلال الجنوب ولكن بصورة حقيقيه لاصورة مظاهرات ورفع أعلام فرفع الأعلام لن ولم يحرر أوطان وإنما تعبير عن مشاعر فقط لاغير

إغلاق