منير بازهير .. للوفاء عنوان
تاربة_اليوم /خاص
كتب/ عبدالقادر العيدروس
13 سبتمبر 2025
كثيرةٌ هي النجومٌ الكرويةٌ التي سطع ضوؤها في سماء الإبداع بسرعةٍ فائقة وقدّمت أداءً مشرِّفًا لن ينمحي من الذاكرة، لكنها وعلى حين غفلة ٱختفت عن الأنظار وهي لا تزال في أوج عطائها.
من بين هؤلاء، ببرز لاعب كرة القدم الأسبق بنادي إتفاق الحوطة مديرية شبام النجم الخلوق (منير كرامة يسلم بـازهير) الذي عُرف بإخلاصه ووفائه للفانيلة البرتقالية وشعار النادي، فقد اختصر مشواره في سنواتٍ معدودة بدأه في أواخر التسعينات واختتمه عقب بطولة كأس حضرموت الرابعة 2014م، تاركًا خلفه (تساؤلات) ومطالبات بالعودة للمستديرة.
“أبو أسامة” كان قد أظهر منذ صغره عن موهبة فطرية في أكثر من لعبة رياضية ليست كرة القدم فحسب، بل وفي ألعاب أخرى منها الكرة الطائرة وتنس الطاولة بعد أن برز بين زملائه في مدرسة عمّار بن ياسر وأبدع مع فريقه (الهلال)، محققًا بطولات ونجاحات، وليبزغ نجمه بعدها في (الاتفاق) وعلى الرغم أن مركزه في الغالب في خط المنتصف أو خلف المهاجمين، إلا أن له رصيدًا من الأهداف مع الفريق البرتقالي الأول بلغ أكثر من (30) هدفًا منها سوبر هاتريك في مرمى ريبون حريضة.
هذه الموهبة عُـدّت في يومٍ ما ولسنوات كعنصر أساسي في قوام الفريق الأول للنادي، حين شكَّل مع زميله ورفـيق دربه (رمزي يزيد بن طالب) ثنائيًا متجانسًًا بدءًا بالفريق المدرسي ومرورًا بالفريق البرتقالي ووصولًا إلى جهازه الفـني كمساعدَين، فاكتسبا صيتًا واحترامًا بقي صداه حتى يومنا هذا.
