اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

العرس الجماعي الاول لمدينة العقاد وضواحيها “عرس يزهر في سماء العقاد” ..  شاهد الصور

العرس الجماعي الاول لمدينة العقاد وضواحيها “عرس يزهر في سماء العقاد” ..  شاهد الصور

تاربة_اليوم / خاص
7 سبتمبر 2025

*“في العقاد هطلت السماء فرحًا ورقصت الأرض بهجة وتوجت اثنا عشر زهرة حياة جديدة في أول زواج جماعي يخلد معنى الوحدة والتكافل..*

💬 لماذا يهمك هذا الخبر؟

تكمن أهمية هذه الأخبار في انعكاسها على حياة المستخدم اليومية وفهمه لما يدور حوله.

– في مساء بهي غسله المطر وزينه البراد تفتحت في منطقة العقّاد بمديرية القطن براعم الفرح حين التأمت القلوب لتشهد ميلاد الزواج الجماعي الأول الذي جمع بين اثني عشر عريساً وعروسة تحت سقف المحبة والتكافل.

*البداية من نبض التراث*

– مع انسياب خيوط العصر انطلقت المراسيم برقصة الشبواني حيث تمايلت عدة شبام بمشاركة أبناء القطن وجفل لتسكن الأرض إيقاعات الطبول ويهتز المكان على وقع الموروث الشعبي العريق وكأن الماضي صافح الحاضر في لحظة امتزجت فيها الأصالة بالفرح.

*استقبال يليق بالمناسبة*

– ما إن فتحت بوابات الدخول حتى تدفق الضيوف من كل صوب وكان في استقبالهم اللجنة الرئيسية وأهالي العرسان وسط تنظيم بديع أبدع في رسم تفاصيله فريق سين لتنظيم الحفلات واللجان الشبابية.


ابتسمت الوجوه وتعانقت الأرواح وكان المشهد لوحة بشرية تفيض بالوداد.

*أصوات الكلمات*

– بعد أداء صلاة المغرب في ساحة الحفل علت المنصة كلمات اختلط فيها الترحيب بالدعاء فكانت البداية بكلمة الشيخ صالح بازقامة رئيس اللجنة الاستشارية تلتها كلمة السلطة المحلية التي ألقاها الوكيل المساعد المهندس هشام السعيدي ثم كلمة الراعي الرسمي نيابة عنه الشيخ أحمد عيسى بن هرهرة وكلها رسائل محبة وتقدير لهذا المشروع المبارك.


رافق هذه اللحظات صوت المبدع عبدالله الحوري الذي أدار الأمسية ببهجة ودفء.

*مطر وعشاء ونسيم*

– ولأن الفرح لا يكتمل إلا ببركات السماء تساقط المطر خفيفًا يلامس الوجوه برقة فيما جلس الحاضرون على موائد العشاء يتفيأون نسمات البراد في مشهد لن يغادر الذاكرة إذ اجتمع الطعام والدعاء والسماء تبارك الأرض بمائها العذب.

*عرس الفن والإبداع*

– بعد الاستراحة وصلاة العشاء عاد الحفل ليشتعل بالحيوية فصدحت عدة شبام بسرية شعبية أشعلت الحماس ثم دخل العرسان بزفة تليق بليلة العمر على وقع الفرح والهتاف.


ولأن البهجة لا تكتمل إلا بالضحكات أتحف الحضور مشهد كوميدي من إبداع عبدالله الحوري وفهمي بن سعد وعمر لكمان لتعلو القهقهات من بين صفوف الجمهور.
ثم جاء الشعر يطرّز الأمسية بكلماته حيث صدحت القوافي في سمر شعري ألهب القلوب وتغنّى الشعراء بالحب والأرض والوفاء فكان الختام كما البداية فرحًا خالصًا نقيًا.

*لمسة وفاء*

– هذا العرس لم يكن ليشرق لولا سواعد الخير من رعاة رسميين وداعمين وأهل بر حملوا على عاتقهم رسم الابتسامة على وجوه العرسان وسهرت لجان التنظيم حتى بدا كل تفصيل كما لو أنه حلم متقن الصنعة.

*الخاتمة*

– هكذا دون التاريخ في العقّاد ليلة من ليالي العمر ليلة أمطرت فيها السماء ورقصت فيها الأرض وتعانقت فيها القلوب ليبقى الزواج الجماعي الأول شاهدا على أن الفرح حين يكون جماعيًا فإنه يخلد في الذاكرة ويزهر في القلوب أبدًا.

إغلاق