السياسي مفيلح: ماذا يجب قبل حصول البنك المركزي على أي دعم خليجي ودولي
تاربة_اليوم / خاص
2 سبتمبر 2025
قال المحلل السياسي نجيب محفوظ مفيلح أن حصول البنك المركزي اليمني في العاصمة الجنوبية عدن على أي دعم خليجي ودولي، لا بد أن يتزامن مع قرارات إقالة وتغيير للفاسدين في البنك المركزي اليمني بالعاصمة الجنوبية عدن الموالين لرشاد العليمي والقوى اليمنية، الذين لاهم لهم إلا نهب ثروات وموارد شعب الجنوب وإفلاس البنك المركزي في العاصمة الجنوبية عدن، وإلصاق تهم الفشل والإفلاس بالمجلس الإنتقالي الجنوبي .
مشدداً: على ضرورة أن تقوم الدول المانحة للبنك المركزي والداعمة للشرعية اليمنية بإلزام السلطات اليمنية في ما تبقى من المديريات القليلة الخاضعة لها في الساحل الغربي وماتفبقى من تعز ومأرب اليمنية على إيقاف المولاة ألتي لم تعد خافية للحوثي، وكذا إيقاف العبث والسطو الغير شرعي ولا قانوني على موراد تكلك المديريات اليمنية لصالح هوامير وعصابات الفساد اليمنية، والإلتزام بالتوريد الفوري إلى البنك المركزي اليمني في العاصمة الجنوبية عدن .
فالبنك المركزي اليمني في العاصمة الجنوبية عدن أصبح مثقلاً بتحمل صرف مستحقات المشاريع الخدمية والمرتبات والصرفيات وغير ذلك في تلك المديريات اليمنية المحاذية للجنوب العربي وسلطاتها اليمنية تستحوذ على مواردها وترفض التوريد للبنك المركزي اليمني في العاصمة الجنوبية عدن .
مشيراً: إلى أن فصل تلك المديريات اليمنية عن الجنوب العربي بات هو الحل الأمثل عسكريًا وسياسيًا واقتصادياً وهو الحل الذي يتطلع إليه شعب الجنوب الذي يدرك أن بقائها في إطار الشرعية لم يكن ليكن إلا لتكون الحجة السخيفة ألتي لم يعد من الممكن القبول بها أو السماح بالتذرع بها لبقاء سلطة قوى الإحتلال اليمني على حكم شعب الجنوب، لتبقى بذريعة الشرعية اليمنية تنهب ثرواته وموارد وتعمل على عرقلة مسار الإصلاحات الإقتصادية والعسكرية والسياسية ألتي يقودها المجلس الإنتقالي الجنوبي بزعامة الرئيس القائد عيدروس نصره الله .
وشدد السياسي مفيلح على أنه لم يعد من الممكن القبول بفساد رشاد العليمي وبقاءه على رأس وهرم ماتسمى بالشرعية اليمنية المفروضة دوليا على شعب الجنوب الرافض لتواجدها في العاصمة الجنوبية عدن والمتعطش لإستعادة قيام دولته المستقله كاملة السيادة الذي ضحى ولا زال يضحي وسيبقى يضحي حتى إستعادتها كاملة السيادة .
