دردشة مع نجم الأمس حسين باشراحيل (بو عبده)
تاربة_اليوم / خاص
إلتقاه / عبدالقادرالعيدروس
1 سبتمبر 2025
إنه عميد لاعبي كرة القدم بمدينة حوطة أحمد بن زين مديرية شبام الوالد / حسين صالح يسلم باشراحيل – قائـد خط الدفاع بنادي الشباب بالحوطة بمعيّة زميله عمر عيدروس عمر الحبشي (بو سراج) يرحمه الله ، وفي السطور التالية كانت خلاصة الحديث :
• انضممتُ للعب في صفوف نادي شباب الحوطة في أوائل الستينات بتشجيع من أخي حسين صالح بن طالب يرحمه الله.
- أسهمتُ مع زملائي في نادي الشباب بالفوز ببطولتين : الأولى كأس (السلطان) عام 1964م ، والثانية كأس ثورة 14 أكتوبر في العام 1968م.
- تميزتْ الكرة زمان باللعب الرجولي والأداء القتالي ، والواحد منا كان يترك عمله ويؤجله من أجل التدريب في وقت لم تكن هناك حوافز مادية كما هو الحال هذه الأيام.
- الأندية لم يكن لها أية مصادر للدعم ، وكان اعتمادها فقط على اشتراكات الأعضاء.
- مبارياتنا مع أشقائنا في نادي الأحقاف بسيؤون كانت مثيرة وتمتاز بأداء خاص ، وكثيرًا نتفوق عليهم.
- في مباراة أمام شباب القطن كسبناها بهدف (جمال مرعي بن طالب) على الرغم من طرد اثنين من لاعبينا.
- في المكلا هزمنا (الشعب) بهدفين لواحد وكُلفتُ يومها بمراقبة المهاجم يسلم بامؤمن (شيـبوب).
- وفي الشحر فزنا على شباب الجنوب بهدفين ، وتألق في المباراة حارس فريقنا (هاشم محمد عبداللاه الحبشي)
- معجب بأداء لاعب الأحقاف بسيؤون ونجم الوسط (سقاف أحمد السقاف) ولازالت تربطني به علاقة صداقة وأتواصل معه من فترة لأخرى سواء بالتليفون أو بالزيارة.
▪️خـتام القول :
أن المذكور (أبا عبده) – أطال الله في عمره – بلغ من العمر عِتيًا ، غير أنه لم يحظَ من اللجنة الرئاسية لكأس حضرموت بتكريم أسوة بزملائه وأقرانه من مديريات الساحل والوادي بل مَن هم في سن أبنائه من الإداريين أو اللاعبين من جـيل الثمانينات وما بعدها ، وهذا من الإجحـاف وغير الإنصاف أن يتم تكريم (المقرَّبين) ويُستثنى المستحقين من الرعيل الأول ممن كان لهم باع طويل في كرة ورياضة الزمن الجميل .






