التعافي الاقتصاديالأمل الذي أنتظره الناس
تاربة_اليوم /كتابات واراء
كتب / أ.د.طارق بن دحمان
15 اغسطس 2025
سبق وإن تحدثنا مرارا وتكرارا، وناشدنا كثيرا، من إن العملة هي
أساس حل مشاكل البلد الاقتصادية ، وإن تدهورت تدهور ، وهي باب السيادة الأول
للدول.
وأخيراو بعون الله تم الاستجابة ،وبدأت إجراءات العمل على دعم العملة مع مجئ
دولة رئيس الوزراء الأستاذ سالم
صالح بن بريك، وهي إنفراجة طالما انتظرها الشعب.
هذه الإنفراجة المباركة حركت في نفوس الناس الأمل في تعافي البلد ، فتبعتها مجموعة
من التدابير الاقتصادية في إطار
خطة التعافي الاقتصادي التي دشنها رئيس الوزراء، بتثبيت سعر العملة ، ومواجهة المضاربات وغسيل الأموال، و اغلاق شركات الصرافة المخالفة.
ومع نزول الصرف وثثبيته، انخفصت الأسعار تدريجيا وكما يقولوا المرض ينتشر بسرعة والعافية تأتي حبة حبة،ويوما عن يوم تنخفض الأسعار.و مع التدابير المتبعة المتواصلة،
من عملية توريد الإيرادات للبنك المركزي ، ومنع تحويل وبيع العملة إلا بضوابط معينة ، والتعامل الحصري بالعملة اليمنية في المعاملات الخدمية والتجارية .
كل هذه الاجراءات والتدابير المتبعة.والمتواصلة على مدار الساعة، وآخرها تخفيض اسعار
البترول والديزل، وما سيتبعه من تخفيض اسعار الغاز المنزلي،
حسب توجيهات دولة رئيس الوزراء.
وسوف تستمر بإذن الله تعالى الإنفراجات تلو الإنفراجات ، والقادم أجمل، بعد أن عانى الناس كثيرا في السنوات الماضية
،وأصبحوا على مشارف كارثة اقتصادية ، ومجاعة تلوح في الأفق.
نحمد الله ونشكره الذي من علينا برحمته ،والمستقبل أفضل
بعونه تعالى ، هو المولى وهو المعين.






