العميد محمد عمر اليميني… أربعة أشهر من الإخفاء القسري وصوت الحق لا يُخمد

تاربةاليوم / خاص / عليالخلاقي
5 اغسطس 2025

أربعة أشهر كاملة عاشها القائد العميد/محمد عمر اليميني في الحجز والإخفاء القسري، لا لجرم ارتكبه، بل لأنه تمسك بمواقفه الشريفة، ورفض أن يساوم على كلمة الحق. أرادوا إسكات صوته، وكسر صلابته، لكنهم نسوا أن الرجال لا ينحنون أمام الباطل.

لقد كانت المؤامرة واضحة: تلفيق تهم زائفة، وتشويه السمعة، والطعن في الشرف العسكري، في محاولة يائسة لإزاحته من طريقهم. لم يكتفوا بذلك، بل ألحقوا الأذى النفسي بأسرته وأولاده، وظنوا أن الحصار النفسي سيضعف إرادته، لكنهم فوجئوا برجلٍ يخرج أشد عزيمة وأصلب موقفًا.

إن ما تعرض له هذا القائد ليس مجرد قضية شخصية، بل قضية شرف وكرامة عسكرية ووطنية. ومن الواجب الوطني والقانوني محاسبة كل من تآمر وتورط في هذا الظلم، ليكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه العبث بسمعة الشرفاء أو محاولة كسر إرادة المخلصين.

اليوم، وبعد أن عاد إلى صفوف الرجال، يحق لنا أن نسأل: ماذا له من رد اعتبار؟ من سيجبر الضرر الذي لحق به وبعائلته وبمكانته العسكرية؟ إن الإنصاف لا يكتمل إلا بإعادة الاعتبار الكامل له، ومحاسبة المتسببين في الإخفاء القسري والتشهير، وتعويضه عما لحق به من أذى.

العميد/محمد عمر اليميني… رجلٌ أثبت أن الكلمة الحرة قد تُحاصر، لكن لا تُهزم، وأن الشرف العسكري لا يُباع ولا يُشترى، وأن الحق يعلو ولو بعد حين.!