اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

الإبنُ عُرس الأعراس

الإبنُ عُرس الأعراس

بقلم : #مرعي_حميد
السبت 26 يوليو 2025

*الإبن ثمرة الفؤاد و بقاء الدهر  و هبة من الوّهاب لا تعدلها بعد الإسلام و الإيمان عطيّة ..*

*الإبن حشاشة النفس و مُهجة الفؤاد و ترنيمة الزمن و بيرق الحياة و ضيء العين وبهجة الزمان و نداوة الدُنى و ندى الأقاح و طل ربيع الوجود ..*

*يبتهج بمقدم الإبن المدى و تنداح في الأفق البُشرى و يردد الدهر زغرودة ريّانة الصدى …*

*و يُنشّىء الإبنُ ترعاه عناية الواهب الجليل ترمُقه عين الأب بكُل حدبٍ و يرجو له القلب كل خير و سعادة و نجاح في حياة مديدة عامرة بالإيمان و الإسلام ..*

*حين يبلغ من العُمر مبلغ التعليم يسرع الأب به إلى مدرسة الحي ليشرع في تلقي العلوم النافعة و يترقى في سُلّم الفضائل مزيد ترقّي بالتربية القويمية و التحفيز الإيجابي من رواد صرحه التعليمي مع ما يحوطه به أبيه من مُتابعة لتحصيله و لحضوره الطيّب المُشرق في مدرسته ، يبتهج الأب و الأسرة الكريمة به يعود بالبُشريات و يتلقون بحبور الثناء عليه مكتوباً في كُراساته و منطوقاً على ألسنة الإدارة المدرسية و الطاقم التعليمي ، ثُم في ختام كل فصل دراسي الأرقام  التحصيلية المكتوبة لجده و اجتهاده و حصاد لكل ما كان من عناية مدرسية و أبوية و أسرية …*

*وينتقل الإبن بجدارة من مستوى تعليمي إلى المستوى الأرفع حتى يتم أشواط التحصيل البديع و يتخرّج ليخطو خُطاه المُحببة في دُنيا الإنجاز مُتحصلاً على المعنى النفيس للحياة و مُشمّراً في دروب النفع للمجتمع و لأسرته مُكتسباً دوره الحيوي في الوجود من بعد دور حريص عليه في عمارة الأرض عمارتها المعنوية بالتعبّد لله رب الأولين و الآخرين الخالق العظيم ..*

*و تتفتّق عن ثغر الزمان ابتسامة نديّة و الأب يتحدث مع الغالي الحبيب في أمر ارتباطه الزوجي بشريكة الحياة فتكون الخطوات المبرورة التي يتوّجها عُرس الأعراس بالمسرّات الهاطلة و أنسام السعادة المُتدفّقة من3 كل حدب و صوب و يُتم الله الرحيم فرح الأفراح خير التمام محموداً على كل هبة و نعمة سابقة سابغة و يسعد الزمان الجميل بأسرة جديدة هي أُسرة تُحفة الفؤاد تمضي بوِداد تغتبق أنخاب السعادة على  بِساط من محبة و دفء مشاعر و رقيق شعور ..*

*و يمر بهيج الزمان و يأتي نبأ الهِبة الجديدة التي لها من الوقع ما يفوق الوصف أنّ حفيداً قادم أو حفيدة و هكذا تكتسي حياة الجميع رونق إخضرار زاهي و على هذا النحو تتصل حكاية موشّاة بالروائع بفضل من الله و رحمة و نعمة …*

إغلاق